فد المجلس الوطني الذي قابل المسؤولين الصينيين كان مكونا من سبعة اعضاء حضروا جميع الاجتماعات، وما طلبناه من الصينيين هو الضغط على النظام ليوقف القتل
نفى
رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أن يكون قد أدلى "بأي تصريح لاي وكالة
انباء حول زيارته ووفد من المجلس إلى الصين الشعبية
وكانت
بعض المواقع الاخبارية قد نسبت لغليون القول "إن المجلس يتبنى حل الأزمة السورية
بالحلول السياسية ويدعم خطة كوفي أنان المكونة من ست نقاط ويعارض التدخل الخارجي"
على حد قولها
وقال
رئيس المجلس الوطني في تصريح لوكالة الأنباء الايطالية (آكي) أنه "ووفد المجلس
الوطني الذي قابل المسؤولين الصينيين كان مكونا من سبعة اعضاء حضروا جميع الاجتماعات،
وما طلبناه من الصينيين هو الضغط على النظام ليوقف القتل والقمع والاعتقال ويلتزم بخطة
انان كاملة وقلنا لهم ان خيارات المجلس مفتوحة وان فشل خطة انان سيفضي حتما الى استدعاء
التدخل الدولي" حسب تعبيره
وتابع
"كما ذكرنا بان من المفروض وضع سقف للخطة وعدم السماح للنطام باستخدامها لتنفيذ
خطته في ضرب الثورة" و "اكدنا ان النظام لا يزال يرفض الالتزام بالخطة ولا
يمكن ضمان تنفيذها من دون وجود خيار قوة يفرض على النطام الانصياع لارادة الشعب والالتزام
بالخطة الدولية" على حد قوله
وخلص
إلى القول "وكانت اخر جملة لفظها وزير الخارجية الصينية وركزنا عليها هي ان من
واجب السلطات الحاكمة في اي بلد ان تلبي مطالب شعبها، كما قدمنا طلبا بفتح مكتب رسمي
للمجلس في بيجينغ ووعدوا بدراسة الطلب بشكل جدي" مشيراً إلى أنه "سيكون للزيارة
اثر في تغيير رؤية الصين للوضع في سورية" حسب تعبيره
(آكي)