قالت وكالة آكانيوز المقربة من رئيس الوزراء الحالي نيجيرفان برزاني ان المئات من المواطنين تجمعوا اليوم الثلاثاء أمام مبنى برلمان كردستان، وذلك للتنديد بمقال نشر في مجلة "جربه"، اعتبر استخفافاً بالاسلام والله ورسوله.

وقال مراسل "شفق نيوز" إن "متظاهرين إسلاميين غاضبين احرقوا محلاً لبيع المشروبات الكحولية في شارع 60 بسبب مجلة چرپه" التي نشرت مقالا اعتبره إسلاميون إساءة للإسلام.

في ما اعلن نشطاء يقومون بحملة على موقع الحوار المتمدن عن إدانتهم للحملة التي تتعرض لها مجلة جربه و جاء في حملة النشطاء والتي استقطبت الكثير من المثقفين الكورد و العرب ((  نحن الموقعين أدناه أدباء وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومثقفين وفعاليات تنتمي لمنظمات المجتمع المدني وكل من يهمه رصد التجاوزات وخنق الحريات في  اقليم کوردستان - العراق.

نعلن إدانتنا وشجبنا للحملة الشرسة من قبل الأحزاب الدينية و قوى التخلف و الظلام ضد مجلة - چرپە - و هیئة تحریرها و الکاتب هه‌ڵمه‌ت گۆران و محاولات اغلاق المجلة و سحب أعدادها من الأسواق بسبب مقال يتعرض للدين ورجاله.))

و اضاف الموقعون على الحملة ((ویبدو أن سلطات حکومة الاقلیم و بالذات الأجهزة الأمنية للحزب الدیموقراطی الکوردستان  -الپاراستن -  هم من وراء تأجیج القضیة وذلک للتغطیة على الذکرى السنویة لجريمة اغتیال الصحفی - سەردەشت عثمان -  في وضح النهار في اربيل وكل أصابع الاتهام تشير اليهم، والهاء الناس في قضايا فرعية تبعدهم عن التركيز في ما يجري من فساد إداري و سرقات و وتقليص الديمقراطية باسم الدفاع عن الدین.))

و ادان الموقعون الممارسات التي تقيد حرية التعبير ((ندين كافة أنواع التقييد على حرية المعتقد والرأي والإبداع ونطالب بإيقاف وإلغاء كافة القوانين التي تنص على ذلك وتحت أية مسميات وبأية مسوغات كانت، ونعلن تضامننا مع الکاتب والصحفي - هه‌ڵمه‌ت گۆران - و مع كل من تعرض ويتعرض إلى المضايقة والتهديد بالسجن بسبب الرأي في اقليم  کوردستان.))

و دعا الموقعون للوقوف بحزم ضد الاجهزة الامنية ((إننا مدعوون جميعا للوقوف بحزم إزاء ما تتعرض له الحريات من انتهاكات من قبل ألأجهزة الأمنية الكردية و التی تتستر بالانتماء لعامة الناس و التستر بالدفاع عن الدین. وذلک للالتفاف على حرية التعبير والمعتقد والصحافة والإعلام.))

كورد اونلاين