مشيراً إلى أن هذا النظام اللاشرعي، لم يكتف باقتحام جامعة حلب وقتل عدد من الطلاب في المدينة الجامعية، واعتقال العشرات، وحرق غرف الطلاب، بل حولها إلى معتقل
ناشد تيار التغيير الوطني منظمة الأمم
المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو)، والمنظمات التعليمية واتحادات
الطلبة والجامعات العربية والأجنبية، للتحرك الفوري لوقف العدوان الوحشي المستمر
الذي يشنه نظام سفاح سوريا بشار الأسد على جامعة حلب، والجامعات والمدارس السورية
الأخرى، في نطاق حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري الأبي. مشيراً إلى أن
هذا النظام اللاشرعي، لم يكتف باقتحام جامعة حلب وقتل عدد من الطلاب في المدينة
الجامعية، واعتقال العشرات، وحرق غرف الطلاب، بل حولها إلى معتقل، كما حولها غيرها
من الجامعات والمدارس والمعاهد، في المدن الأخرى إلى معتقلات وثكنات عسكرية، بل ومستودعات لآلياته العسكرية
الثقيلة.
وأكد تيار التغيير الوطني، على أن
الاستهداف الهمجي الممنهج للجامعات
والمراكز التعليمية، أدى في الأشهر الماضية إلى انقطاع عدد كبير من الطلاب
والتلاميذ عن جامعاتهم ومعاهدهم ومدراسهم، بعد أن قتل (هذا النظام وعصاباته)
واعتقل وعذب ونكل بما أمكن له من هؤلاء، وحوَل القطاع التعليمي إلى خراب، يضاف إلى
الخراب الكلي الذي خلفه في سوريا كلها. مشيراً، إلى أن تدخل المنظمات التعليمية
العربية والدولية، لوقف المأساة التي يتعرض لها الطلبة والتلاميذ في سوريا، ليس
خياراً سياسياً، بل واجباً أخلاقياً وإنسانياً، ولاسيما وأن سوريا تتعرض منذ أكثر
من 13 شهراً، إلى أشكال مبتكرة من ازدراء
الإنسانية.
وأشار تيار التغيير الوطني، إلى أن ضغطاً
تمارسه المؤسسات والمنظمات التعليمية والجامعات واتحادات الطلبة في العالم على حكوماتها، بات مطلوباً لوقف
عدوان الأسد على الطلاب، أو على الأقل لخلق ضغوط عليه ربما تقلل من وحشية عدوانه،
رغم أن كل المؤشرات تؤكد، بأنه ماض حتى النهاية في حرق سوريا بكل ما يملك من قوة، مستنداً
إلى مبدأه الفظيع "إما أنا أو الشعب كله".
4 أيار/مايو 2012