السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 18:12
بيان تيار التغيير الوطني حول اليوم العالمي لحرية الصحافة




بيان تيار التغيير الوطني حول اليوم العالمي لحرية الصحافة
الجمعة 04 أيّار / مايو 2012, 18:12
كورداونلاين
الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أطلقت "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، هي نفسها أدانت نظام بشار الأسد، بعد أن استأثرت روسيا والصين بمجلس الأمن الدولي، لمنعه

 حيا تيار التغيير الوطني الصحافيين السوريين الشرفاء، الذين وقفوا مع الحرية والكرامة ضد نظام سفاح سوريا بشار الأسد، وساندوا ثورة شعبية سلمية عارمة، انطلقت من أجل استعادة حرية سلبت من أمة بأكملها منذ أكثر من أربعة عقود. وحيا "تيار التغيير" الصحافيين الشرفاء حول العالم، بمناسبة  "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذين مارسوا ويمارسون هذه المهنة مساهمة في إحقاق الحق في كل مكان، وفضح الظلم في أي مكان، وتعرية الطغاة أينما وجدوا، وتكريس المكاسب الإنسانية، وفي مقدمتها الحرية، وهم يحتفلون هذا العام بحرية الصحافة تحت شعار "حرية المعلومات: الحق في المعرفة"، بعد 19 عاماً من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوماً عالمياً للحريات الصحافية والإعلامية.

        وأكد تيار التغيير الوطني، أن نظام سفاح سوريا بشار الأسد، الذي يشن حرب إبادة ضد شعب السوري الأبي، استهدف (ولا يزال) الصحافيين الأحرار الذين قاموا (ويقومون) بواجبهم في نقل المعلومات حول ما يجري من فظائع في سوريا، ويساهمون في تعميق حق المعرفة، وهم ينفذون شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، في أخطر وأسوأ ظروف يمكن أن يواجهونها. وقد قدم الصحافيون الأحرار على مدى عام من الثورة الشعبية في سوريا 11 شهيداً، سقطوا على أيدي سفاح سوريا وعصاباته، وتعرض العشرات منهم إلى الإصابة والملاحقة والاعتقال، ونال البعض منهم ما يناله الشعب السوري كله من تنكيل وتعذيب وإهانة، من نظام أعلن كراهيته لشعب بأكمله، وكراهيته أيضاً لكل من يسعى إلى نقل الحقيقة والمعلومة عما يجري من جرائم يرتكبها على مدار الساعة، وكل من يحاول التعبير. في سوريا لا يحق إلا لآلة البطش والقتل أن تُعبِر بأبشع صياغة ممكنة.

        وأشار تيار التغيير الوطني، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أطلقت "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، هي نفسها أدانت نظام بشار الأسد، بعد أن استأثرت روسيا والصين بمجلس الأمن الدولي، لمنعه من إصدار قرار يوقف حرب الإبادة ضد السوريين، وأن من واجب هذه الجمعية مواصلة التحرك والضغط في كل الاتجاهات من أجل وضع حد للمأساة الجارية على الأرض السورية، خصوصاً وأن الشعب السوري لا يطالب إلا باستعادة حريته المسلوبة، والتعبير الحر عن رأيه، بما في ذلك حقه السياسي الحر في اختيار النظام الذي يرتضيه. ويؤكد "تيار التغيير"، على أن الشعب السوري الأبي، لن ينسى أولئك الذين سقطوا على تراب بلاده من الصحافيين الأحرار، الذين كانوا جنوداً تلقائيين في الثورة الشعبية السلمية العارمة، كما أنه يطالب المجتمع الدولي، وكل المؤسسات المعنية بحقوق الصحافيين حول العالم، بالتحرك الفوري من أجل حماية أرواح الصحافيين في سوريا، والعمل السريع للإفراج عن المعتقلين منهم.  ويؤكد أيضاً، على أن الحق في الوصول إلى المعلومات، هو جزء أصيل من الحق في الحرية.

تيار التغيير الوطني

4 أيار/مايو 2012   

         

351.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات