اثارت متابعة سياسية من اصدارات مركز الابحاث العلمية والدراسات الكوردية في جامعة دهوك مواقف الشيخ يوسف القرضاوي تجاه الشعب الكوردي و بينت انه بدلا من دعوته لحل القضية الكوردية في تركيا حلا عادل يصدر التصريحات ضد الكورد
اثارت
متابعة سياسية من اصدارات مركز الابحاث العلمية والدراسات الكوردية في جامعة دهوك مواقف
الشيخ يوسف القرضاوي تجاه الشعب الكوردي و بينت انه بدلا من دعوته لحل القضية الكوردية
في تركيا حلا عادل يصدر التصريحات ضد الكورد ويتهم حزب العمال الكوردستاني بانه يرتكب
اعمال القتل ضد المدنيين .
واشارت
المتابعة التي اعدها السيد ارشد حمد محو ان الشيخ يوسف القرضاوي تعود ان يختار مدينة
اسطنبول مكانا يستهدف الحركة التحررية الكوردية واصبح معروفا بعدائه للشعب الكوردي
بفتاويه الدينية المسيسة وتصريحاته ضدهم ولم يعرف له موقفا ايجابيا يستحق الذكر تجاه
الحقوق القومية الكوردية.
وتشير
المتابعة التي تناولت جانبا من الحياة الشخصية
للقرضاوي الذي يبلغ السادسة والثمانين من العمر وحاصل على شهادة الماجستير في
علوم الدين 1960 و الدكتوراه في الزكاة 1973 من الازهر وانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين باعتباره احد منظري الجماعة يقول فيها السيد ارشد
" باعتباره عالم ديني اسلامي كان الاجدر به ان يدعو الى حل القضية القومية الكوردية
في تركيا حلا عادلا، وأن يأتي بايات واحاديث نبوية تدعو الى نبذ التعصب والعنصرية"
المتابعة التي تعد من الاصدارات الدورية للمركز وتحمل التسلسل
(13 ) شبه فيها ارشد الدور الذي يقوم به القرضاوي بفتاوى شيوخ الاسلام في العهد العثماني
الذين كانوا يشرعنون بفتاواهم المسيسة الحملات والفرمانات على الامارات الكوردية، لذلك
يقول ارشد انه من المهم لقرضاوي بدلا من هذا الموقف ان " يدعو الى انهاء الحرب
القائمة ( بين المسلمين من الترك والكورد ) والتي تستنزف طاقات الشعبين وتزهق ارواح
الالاف من العسكريين والمدنيين، وان يشجع تركيا على اعطاء الشعب الكوردي حقوقه المشروعة".
ويضيف ارشد في متابعته ان هذا كان يجب ان يكون موقفه
لان هذا "يعتبر من صميم واجبه الديني" لكن يضيف " نرى بين الحين والاخر
يصرح او يفتي ضد الكورد ويعبر عن معاداته لتطلعاتهم القومية وبدعم من الدولة التركية"
متابعة
ارشد التي قدم فيها مواقف القرضاوي تشير ان فتاويه بعيدة كل البعد عن اهداف الشريعة
الاسلامية وليس مستغربا منه هذا الموقف بقوله في احدى خطبه بالدوحة تعليقا على اعدام
صدام حسين " انه مات موت الشجعان، واقف كالاسد كاشف وجهه".
وعن
موقف القروضاي وفقا لموقف الاخوان تشير المتابعة ان موقف الاحزاب الدينية الاسلامية
وعلى رأسها الحزب الام ( الاخوان المسلمون) الذي يفتخر القرضاوي بانه كان بين صفوفهم
ذات يوم ، مناهض وبشكل واضح للقضية القومية الكوردية ولحقوق الكورد المشروعة".
عليه
يشير ارشد في متابعته التي استندت على عدد من المصادر ان " القرضاوي اصبح مثالا واضحا لسياسة الكيل
بمكيالين ويتعامل بازدواجية واضحة مع قضايا الشعوب الاسلامية وخاصة موقفه من الثورات
العربية والانتفاضات الكوردية".
مضيفا
انه مثال لمن يستخدم الدين لمصالحه الشخصية
وتحقيق الاهداف العنصرية " اصبح مثالا واضحا للذين يستخدمون الدين الاسلامي في
خدمة الاهداف السياسية والعنصرية الضيقة على حساب نضال الشعوب المضطهدة" خاصة
انه الصق تهمة الارهاب بالمقاومة الكوردية في شمال كوردستان اثناء انعقاد المؤتمر الثالث
للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في اسطنبول في 25 حزيران 2010".
خضر
دوملي - دهوك / م - ع ز
(PNA)