الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 09:22
سوا تحتفل بعيدها الأول بطاولة حوار مستديرة




سوا تحتفل بعيدها الأول بطاولة حوار مستديرة
الخميس 03 أيّار / مايو 2012, 09:22
كورداونلاين
نظمت الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا بهذه المناسبة حفلاً مزيجاً بين هذه الغاية و الاحتفاء بهذه المناسبة ، فدعت مجموعة من النشطاء السياسيين و الكتاب و الناشطين الشباب

عام مضى على تأسيس  ائتلاف شباب سوا بكل أفراحه و أتراحه ، بمآسيه و نجاحاته و خيباته ، و كان لا بد ألا يمر هذه المناسبة دون الوقوف على عمل سوا و تقييم أدائه و سبل تطويره و الارتقاء به ليكون على مستوى طموح الشباب و لكن بعيون الآخر .

فكان أن نظمت الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا بهذه المناسبة حفلاً مزيجاً بين هذه الغاية و الاحتفاء بهذه المناسبة ، فدعت مجموعة من النشطاء السياسيين و الكتاب و الناشطين الشباب لمشاركتهم في تقييم و تطوير عمل سوا من خلال طاولة حوار مستديرة قام بإدارتها الكاتب و الناشط الكوردي أحمد موسى بتكليف من اللجنة المنظمة للحفل .

بداية الحفل رحب الأستاذ موسى بالضيوف و افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد و شهداء الثورة السورية و في مقدمتهم الشهيد مشعل تمو .

بعد ذاك افتتح باب الحوارات فكان أن بدأها الكاتب الصحفي سيامند إبراهيم قائلاً :

بداية أهنئ شباب سوا بمناسبة مرور عام على تأسيسهم ، كما أترحم على شهداء الثورة مشعل تمو و نصر الدين برهك و جوان القطنا و زردشت وانلي ، و أوجه تحية إلى كاتبنا الكبير المعتقل حسين عيسو و الناشط الشبابي شبال إبراهيم و أمنياتنا لهم بالحرية و لكل المعتقلين ، كما أتوجه بتحية خاصة لكل تنسيقيات الشباب الكورد مما يبذلوه من جهد في ظل قمع النظام و في ظل إمكانياتهم المحدودة و لهم مني قبلة على جبينهم .

سوا التي أعتبرها أكبر من مجرد تنسيقية بل يمكن اعتبارها جمعية أو منظمة بذل شبابها الكثير من التعب في سبيلها . و هم من مؤسسي الحراك الذي تفجر في 1/4/2011 و كان لي الفخر بإلقاء كلمة حينها .

كملاحظات على عمل سوا في الفترة الماضيةو هذه تقريباً ملاحظة على جميع التنسيقياتو هي في مجال التعبير عن الثورة و عن مطالبهم ، فشبابنا لم يصلوا لمستوى التعبير إلى ما وصل إليه شباب الداخل حتى وإن قاربوا لمستواهم في بعض المرات .

أنا كإعلامي محايد أشيد بتميز سوا في صورهم و تعابيرهم التي كانوا ينشروها و بالأخص رسوم الكاريكاتير .

أتمنى من سواهذا الاسم الكبيرأن يستمروا في مشروعهم و أن يعلموا أين يتوجهون ، لذا أقول لهم اجتمعوا و اعملوا بروح الجماعة بعيداً عن الأنانية و قرروا الاستمرار في مشروعكم و أين تتوجهون .

الدكتور عبد الكريم عمر : بداية أقدم تهنئة من القلب بمناسبة مرور عام على تأسيس ائتلاف شباب سوا و لأعضائها الذين حتى قبل تأسيس ائتلاف شباب سوا كانوا يدعونني للمظاهرات يقنعوننا بأن هذه الثورة هي لنا كما هي لكل السوريين .

هذا الربيع الذي بدأه بوعزيزي و امتد إلى ليبيا و مصر و اليمن بدأه شباب مثلكم مهتمين بالإعلام الحديث و مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بووك و اليوتوب ، و أردتم المشاركة في التخلص من هذا النظام و المشاركة في الثورة .

لقد لعبتم دوراً مميزاً ، هذا الدور لم تريدوا له أن ينتهي بانتهاء النظام و حينذاك يأتي دوركم الحقيقي لتكونوا رقماً صعباً و فاعلاً في سوريا الجديدة .

ملاحظتي ليست لسوا فقط بل لجميع الشباب الكورد و هي أنهم كانوا سوريين أكثر ما هم كورد ، أما الآن فيتعاملون عكس ذلك و بقناعتي فإن الاثنين كان فيهم غلاء في الطرح لذا يجب ألا نتخلى عن كورديتنا و في الوقت نفسه عن سوريتنا و يجب التوفيق بين هذين من خلال التواصل مع العرب و السريان .

المجلس الوطني الكوردي أصبح كنقطة علام للحركة الكوردية و قد لاقت اعترافاً من قبل الكثير من الأطراف الدولية ، و في الآونة الأخيرة كانت لهم بعض التحركات في هذا السياق ، و لا أقول أنهم الوحيدين لكنهم يشكلون القسم الأكبر لذا أطلب من شباب سوا أن تكون نقاشات الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي في جدول نقاشاتهم و كذلك أطلب ذلك من اتحاد القوى الديمقراطية .

الأستاذ جميل عمر - ابو عادل :

أهنئ سوا بيوم ميلادها الأول ، نحن نعتبر سوا من مؤسسي جامع قاسمو و حتى دوار الهلالية ، و حين قررنا الخروج في المظاهرة الأولى كان معظمهم من شباب سوا وقتذاك .

لقد قامت سوا بالكثير و لكن لا يزال مطلوب منهم الأكثر ، كما عليهم التصدي لجميع ما تبنوه من النواحي السياسية و الميدانية و التنظيمية ، فحين تبنينا رؤية سوا و آفاهي في اتحاد القوى الديمقراطية انسحبوا منها ، و هنا اعتبر هذه خطوة من إحدى النقاط المسجلة على سوا .

سوا لم تخط خطوات باتجاه العرب و السريان بشكل كبير و كما هو مطلوب منها لأن هذه سوريا الجميع و ليست سوريا قومية معينة أو طائفة محددة ، فنحن الكورد لم نستطع الوصول لمستوى الوعي الوطني و إدراكه رغم أننا من مؤسسي سوريا إبان الاستقلال .

مطلوب من سوا مراجعة حساباتها و معرفة أين تتجه و الابتعاد عن الشعارات غير القابلة للتطبيق ، نعم لقد أسستم سوا و لكن للأسف ألاحظ تراجعاً فلم نر أحداً قد احتفل أو أحيى ذكرى استشهاد حمزة الخطيب .

نحو مزيد من العمل و الخطوات نحو الأمام و الاندماج أكثر في الثورة و شكراً لكم .

الشاعرة  وندا شيخو :

شكرا على هذه الدعوة و تهنئة خاصة بمناسبة مرور عام على تأسيس ائتلاف شباب سوا .         سوا لأنها الأكبر مطلوب منها أن تقوم بالجهد الأكبر لتوحيد الشباب،وحدة الشباب من أكثر الخطوات أهمية و هنا و بحضور شباب من تنسيقيات أخرى أطلب توحيد جهود الشباب ليكونوا يداً واحدة و بذلك يكونون أقوى في الميدان و في الخطاب السياسي.و أهدت الشاعرة بهذه المناسبة قصيدة لسوا .

الأستاذ خالد محمد :

 بداية لا بد من تهنئة الذكرى الأولى لتأسيس ائتلاف شباب سوا و أعضائها الذين كانوا مشاركين و منذ اليوم الأول في مظاهرات قامشلو إضافة للكثير من الأشخاص الذين كانت لهم تحركات حتى قبل اندلاع الثورة ، و أعلم أن شباب سوا كانوا من المشاركين في تلك التحركات .

أبارك لهم جهودهم متمنياً لهم كل الموفقية و أن يكونوا من المساعدين في توحيد القوى الشبابية ، كما أتمنى أن يتقربوا أكثر من المجلس الوطني الكوردي لأننا بحاجة إلى موقف و خطاب و صف موحد .

الأستاذ زيور :

بداية نبارك ذكرى تأسيس ائتلاف شباب سوا .

 بالكلمات المعطرة لن نصل لأي غايات و أهداف ، و هنا أدعم كلام الدكتور عبد الكريم في أن ليس كل الأمور يجب أخذ موقف متطرف بل الموقف الوسط بين الوطني و القومي .

أود أن أنوه أيضاً أن سوا كانوا متبنين خطاباً وطنياً أكثر منه كوردياً و هنا أطلب من شباب سوا إعادة النظر في ذلك ، كما ألاحظ أنهم في الآونة الأخيرة قد أصبحوا أكثر قرباً من الشارع الكوردي .

هناك مشاريع لتوحيد الشباب و لكن المصالح الحزبية و الشخصية تفشل هذه المشاريع ، إضافة لكثرة أعداد التنسيقيات التي تصعب التوحيد رغم أن ذلك ليس بالأمر السيئ .

الآنسة نجاح :

كفتاة مستقلة أستطيع الإحساس بشعور الشباب و أيضاً القوى الحزبية ، فمثلاً المجلس الوطني الكوردي و اتحاد القوى يسألون لماذا لا تنضم إلينا سوا ، فهل ستكون سوا ذا قومية ناقصة إن لم تنضم إلى المجلس الكوردي أو اتحاد القوى . لذا أقول أن سوا و تنسيقيات الشباب الأخرى ليست ناقصات القومية رغم الاتهامات التي تكال إليهم .

الأستاذ محمد أبو إيفان :

نشكر و نهنئ سوا بهذه المناسبة . يجب علينا أن نعلم أن حوالي 60% من الشباب ليسوا في التنسيقيات ، و أن حوالي 90% من الناس ليسوا حزبيين .

حبذا لو كان لسوا مشروع سياسي واضح ، أما من النواحي الميدانية فيجب أن يكون هناك التزام و وهنا أضع ملاحظة على سوا من هذه الناحية .

هذا الحفل بحد ذاته يعتبر رجولة من شباب سوا طالما عبروا عن استعدادهم لتلقي النقد ، نتمنى من سوا أن تزيد من حراكها و أن يكونوا مستمرين حتى ما بعد إسقاط النظام ، كما نريد أن يكونوا بعيدين عن الفكر العقائدي العاطفي و الابتعاد عن الشخصنة و أن يكون قرارهم داخلي و غير مستورد و أن لا ينسوا إنهم سوريون و أنهم كورد .

الشباب يطالبون بوحدة الأحزاب و نحن نطالبهم بوحدة الشباب ، فنحن في اتحاد القوى على استعداد لتوجيه تنسيقيات الاتحاد لتوحيد جهودها و صفوفها مع جميع الشباب حتى تلك المنضوية في المجلس الوطني الكوردي .

أطلب من سوا التروي و رباطة الجأش و تقبل الصعوبات و مواجهتها و عدم الوقوف أمامها ، و نحن معكم و مع جميع الشباب و مستعدين لتقديم الدعم لكم .

الأستاذ غاندي :

أود أن أبارك شباب سوا و جميع الشباب الكورد بميلاد سوا .

ملاحظتي على سوا هي أن سوا في 2012 ليست سوا 2011 ، فقد فقدوا ميزتهم في العناد بوجه الخطأ و شكراً مرة اخرى على الدعوة .

الأستاذ شيركو :

أبارك ميلاد ائتلاف شباب سوا الأول ، برأيي ليس كافياً القيام بالنشاطات الميدانية بل مطلوب منا أكثر من ذلك من برامج و أفكار لبناء الشخصية الكوردية و هذا مأمول من سوا . بعد أكثر من عام كانت هناك ولادات جديدة و قد تعرضت سوا لهزة أتصور أنهم استطاعوا التغلب عليها و نأمل منهم الاستمرار في عملهم .

المجتمع الكوردي مجتمع منقسم و لكن الأحزاب أتت لتقسمهم أكثر إلى أحزاب و مستقلين و تنسيقيات لذا رجائنا من الأحزاب أن يعملوا لإزالة هذه القسمة ، و هنا أتوجه بالنقد إلى الأحزاب في أن يعمل أعضاؤها في أحزابهم و ليس في التنسيقيات .

الأستاذ كاوا :

أبارك لسوا و شبابها مرور عام على تأسيسهم ، هذا الائتلاف الذي كنا نراه بعيد عن الشارع الكوردي و لكنهم في الفترة الأخيرة تجاوزوا هذه الإشكالية ، نحن الكورد عانينا الظلم منذ القديم و لكن ليس لدرجة أن نخرج للتظاهر بصورة كوردية بحتة أو وطنية صرفة دون أن ننسى أننا كورد .

المجلس الوطني الكوردي لا يمثل كل الكورد و لكن برأيي أي تنسيقية شبابية غير منضوية فيها ستلقى الصعوبات و سيكون أفضل للشباب لو أنهم دخلوا المجلس .

سوا مقبولة في الفترة الأخيرة أكثر و لنا أن ندعمهم في كل شيء  و شكراً .

الأستاذ لوند حسين :

شكراً لهذه الدعوة و أهنئ شباب سوا بعيدهم الأول .

إن بدا أننا بعيدين عن الميدان و لكن لم نكن بعيدين عن الحالة و مأخذي على سوا أنهم عرقلوا بض حركات الانضمام مثل حالة ائتلاف الحركات الشبابية الكوردية السورية ، و لكن دون أن أنكر أن من السباقين للخروج إلى المظاهرات كانوا من شباب سوا .

إن لم نوحد الجهود فإننا لن نحقق شيء و هنا سيكون حري بنا الاستفادة من تجارب الغير و أن نوحد جهودنا بالعمل و ليس بالتمني و هنا الأحزاب أيضاً لهم مسئولياتهم كما أن التنسيقيات لم تستطع تجاوز الفكر الحزبي .

الأستاذ عاصم :

كل عام وسوا بخير ، و من محاسن الصدف أننا هنا الجالسون معاً كنا في الوقت نفسه من العام الماضي نهيئ للخروج في المظاهرات .

على سوا ألا تتخلى عن الثورة السورية فالمستقبل للشباب و سوا يجب أن تعود لخطها الثوري .

-    كما أبرق بمناسبة مرور عام على تأسيس ائتلاف شباب سوا كلاً من حركة الشباب الكورد TCK ، و حركة الشباب الديمقراطي TCD . و برقية باسم تيار المستقبل التي لم تحضر لأسباب خاصة .

بعد هذه المداخلات قدم بافي روناك من ائتلاف شباب سوا كلمة شكر للحضور على تلبيتهم دعوة سوا ثم تم تقديم قالب الحلوى الذي شارك الجميع و بيد واحدة في تقطيعه و تقديمه للضيوف .

قامشلو 30/4/2012

المكتب الإعلامي لائتلاف شباب سوا

 

367.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات