اتصل بي الآن الصديق أنور مالك وترك لي رسالة صونيّة، بصوت مترنّح ومتعب جداُ، ليخبرني بحادث الإعتداء عليه اليوم في مدينة تولوز الفرنسية.
اتصل
بي الآن الصديق أنور مالك وترك لي رسالة صونيّة، بصوت مترنّح ومتعب جداُ، ليخبرني بحادث
الإعتداء عليه اليوم في مدينة تولوز الفرنسية.
أستنكر
بشدة هذا الحادث الذي دبّرته أيادِ غادرة في محاولة لإخماد صوت مدافع ومناضل صلب، وقف
إلى جانب الشعب السوري في ثورته الماجدة، دون أن يهاب تهديداً أو وعيداً من أزلام النظام
السوري الغادر.
أتمنى
للصديق الأغلى أنور مالك الشفاء العاجل وأطالب الأمن الفرنسي بحماية حياته والتحقيق
فوراُ من أجل معرفة هوية المعتدين وملاحقتهم قضائياً.
مرح
البقاعي