يستمر كل من احمد ترك رئيس مؤتمر المجتمع الديمقراطي وصلاح الدين دمرتاش وغولتان كشاناك رئيسي حزب السلام والديمقراطية، اضافة الى البرلماني نظمي غور، يتابعون لقاءاتهم بالمسؤولين الاميركيين وبابناء الجالية الكردية في الولايات المتحدة الاميركية.

وتضمن برنامج اللقاء امس بمساعد وزيرة الخارجية الاميركية فيليب كاردون، حيث تضمن اللقاء الاوضاع والتطورات في تركيا وشمال كردستان وعموم منطقة الشرق الاوسط وآفاق الحل للقضية الكردية.

وبعد ذاك شارك الوفد الكردي في اللقاء الذي نظمه معهد "بروكينكس" للدراسات الاستراتيجية. والقى صلاح الدين دمرتاش كلمة في اللقاء اكد فيه بان لا خلاف بين الشعبين التركي والكردي في تركيا، لكن هناك مشكلة بين الشعب الكردي الذي تٌنكرهويته القومية وحقوقه وبين الدولة التركية التي ترفض الاعتراف بهذه الهوية والحقوق.

واوضح دمرتاش بان المطلوب هو ان تحترم الدولة التي تقتسم الشعب الكردي حقوقه وهويته القومية، والتوقف عن العداء للكرد ومحاربة حقوقهم وخصوصيتهم في المنطقة، مشيرا بان حزب العمال الكردستاني هو حقيقية واقعة في تركيا والشرق الاوسط، وقائلا: نحن نؤيد الحوار والتفاوض بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني من اجل ايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية.

من جهته قال احمد ترك: لقد شهد التاريخ وصف العديد من حركات التحرر في العالم بالارهاب. فمنظمة التحرير الفلسطينية كانت توسم بالارهاب، وحركة "حماس" ايضا وصفوها بالارهاب. ولكن اليوم ورغم كل تلك التوصيفات فان الاطراف المختلفة تجري حوارا وتفاوضا مفتوحا مع تلك المنظمات من اجل حل القضايا العالقة.

واكد ترك على اهمية اجراء حوار بين الاطراف المعنية من اجل ايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية، مشيرا بان الحوار لا السلاح هو المدخل لحل القضية الكردية والتخلص من سياسة الحرب والمواجهات المتبعة حاليا حيال الشعب الكردي.

اما غولتان كشاناك فقد اوضحت في مداخلاتها بان الدولة التركية وفي غضون عشرين عاما فرضت الحظر والمنع على سبعة احزاب كردية، مشيرة بان حزبهم حزب السلام والديمقراطية هو الحزب رقم ثمانية.

pydrojava