منذ بداية الثورة السورية التي دخلت شهرها الخامس عشر، وكافة الفئات المعارضة التي تعمل داخل الثورة او خارجها تأخذ في تأسيس نفسها كل حسب افكاره وتوجهاته وقناعاته وبرنامجه الذي يتبناه، وكانت دائما التنظيمات التي تطالب بإسقاط النظام واعادة بناء الدولة على اسس الديمقراطية والعدالة والتشارك، هي التي  تتعرض اكثر من غيرها للمضايقات والملاحقات والازعاجات، سواء من قبل نظام الاسد والبعث الاجرامي، او من قبل اذياله وشبيحته، او حتى من قبل من يسعى الى التسلق واقتناص الفرص والصيد في المياه العكرة، من مرضى المناصب والشهرة والتي يتحلى بها وللأسف نفر من ابناء مجتمعنا.

نحن في الاتحاد الليبرالي الكوردستاني - سوريا ومنذ فترة نتابع ونرصد نشاط بعض الافراد التي وصلتنا العديد من الاشارات والملاحظات عنهم، التي كانت تفيد على الدوام، بانهم يزعمون في العديد من الاماكن بانهم على علاقة بالاتحاد او من المساهمين في تأسيسه او في قيادته، مع العلم انهم ليسوا حتى اعضاء عاديين لدينا، وليس لنا أي علاقة او اتصال او تواصل معهم، وبعد الاتصال بهم عن طريق بعض الاصدقاء ونقل رسالتنا الواضحة اليهم، والتي تفيد باننا لا نسمح لهم او لغيرهم بالتسلق فوق كفاح ونضال وتعب اعضاء الاتحاد الليبرالي، الذين يفضلون ومنذ ان كان الاتحاد فكرة وحتى الان، العمل الجاد والهادئ على الظهور للعامة، والدخول في متاهات التنظيمات الكلاسيكية التي كان مقتلها اساسا هي افراغ تنظيماتها من كياناتها السياسية، وتركها لعملها المطلوب تحقيقه في سبيل الظهور للعامة والحديث باسم المجموع، والذي كان دائما لا يخدم مصالح تلك التنظيمات او مصالح الشعب التي يتشدقون به.

لذلك فأننا في الاتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا نندد اشد التنديد بهذه التصرفات اللامسؤلة التي تحاول عرقلة عمل الاتحاد الليبرالي وهو الذي بدأ بخطو خطوات كبيرة على كافة المستويات الثورية والسياسية والفكرية، واننا نحذرهم بالغ التحذير من اننا نعرفهم جيدا وسنضطر اسفين الى نشر اسمائهم للإعلام اذا لم يتم الكف عن هذه الممارسات، كونها تسيء الى الاتحاد الليبرالي وعمله واعضائه المناضلين، معاهدين ابناء شعبنا ان نظل الجنود المجهولين والافياء للثورة والقضية الكوردية، حتى نحقق كافة مطالبنا في الحرية والكرامة والعدالة والسلام.

وفي الختام ننوه ان بريينا الالكترونيين الحصريين والمعتمدين لإصدار البيانات والتصريحات باسم الاتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا هما:

Liberals.kurd@gmail.com

Liberals.medya@gmail.com

لكم ولنا ولسوريا آزادي

23 نيسان 2012