بيان تيار التغيير الوطني حول الجولة الرابعة عشرة من العقوبات الأوروبية على الأسد
الإثنين 23 نيسان / أبريل 2012, 17:40
كورداونلاين
طالب تيار التغيير الوطني، الدول الفعالة الصديقة للشعب السوري، بخطوات فورية ضد الشركات والمؤسسات و(معها الأفراد) التي تشتري حالياً الذهب السوري المنهوب الذي تقدر قيمته بـ 2 مليار دولار أميركي
رحب تيار التغيير الوطني، بالجولة الجديدة (الرابعة عشرة) من العقوبات الأوروبية على نظام بشار الأسد اللاشرعي. مؤكداً أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن أن يُستهدف فيها هذا النظام على الصعيد الاقتصادي، على أمل أن تساهم في وقف حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري الأبي، تمهيداً لزوال الأسد ونظامه معاً. مشيراً، إلى أن نظام الأسد الوحشي، لا يزال يجد منافذ له للحصول على إمدادات مالية، رغم العقوبات الأميركية والأوروبية والعربية المفروضة عليه، مستعيناً بدول تحكمها أنظمة صديقة له، وفي مقدمتها روسيا وإيران ولبنان وفنزويلا. وأنه من الضروري أن يولي الاتحاد الأوروبي، والدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري هذا الأمر أهمية كبيرة في سياق استهداف النظام اقتصادياً.
وطالب تيار التغيير الوطني، الدول الفعالة الصديقة للشعب السوري، بخطوات فورية ضد الشركات والمؤسسات و(معها الأفراد) التي تشتري حالياً الذهب السوري المنهوب الذي تقدر قيمته بـ 2 مليار دولار أميركي، والإعلان عن عقوبات ضدها إذا ما ثبت أنها قامت بشراء سلع مسروقة من الشعب السوري، فضلاً عن ضرورة تحرك هذه الدول لدى بعض الحكومات (ومنها الحكومة الصينية) التي أبدت رغبة في شراء سندات خزينة يسعى نظام الأسد الهمجي لبيعها، بغية تأمين التمويل المالي اللازم له في حرب الإبادة. كما دعا "تيار التغيير" الدول نفسها، إلى التركيز على متابعة عمليات وتهريب النفط السوري المنهوب أيضاً، رغم العقوبات المفروضة عليه.
وأكد تيار التغيير الوطني، أن نظام الأسد يسعى أيضاً إلى بيع ما تبقى من احتياطي سوريا من القطع الأجنبي، رغم العقوبات المفروضة على البنك المركزي السوري، الأمر الذي يتطلب تحركاً فورياً أيضاً لحماية ما يمكن حمايته من ثروات الشعب السوري التي تتعرض للسرقة منذ أكثر من أربعة عقود. وشدد "تيار التغيير"، على أنه وإن رحب بالجولة الأوروبية الجديدة من العقوبات، فإنه يرى أنها تستهدف الأسد وأسرته وأعوانه بصورة رمزية، من جانب منع تصدير السلع الفاخرة، رغم أهمية جانبها الآخر الذي ينص على منع تصدير المنتجات التي تستخدم في قمع الشعب السوري، وهذه خطوة كان ينبغي أن تتم في أول جولة من العقوبات الأوروبية التي فرضت على الأسد. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن إضافة 12 شخصاً من أعوان الأسد على قائمة الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات أوروبية، خطوة مهمة جيدة، لكن لا تزال هناك أسماء أخرى، توفر غطاء مالياً وتسويقياً وتجارياً لهذا النظام الوحشي، داخل سوريا وخارجها.
23 نيسان/أبريل 2012