أعلن يوم امس في اسطنبول عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم " مجلسٍ القبائل العربية في سوريا" يهدف إلى حماية الشعب السوري و السعي نحو الإطاحة بكتائب ومليشيات الأسد و المشاركة في بناء دولة سوريا الحديثة وجاء في المؤتمر الصحافي الذي حضره وسائل الإعلام العالمية أن القبائل و العشائر في سوريا تشكل ما بين   45 – 50 % من  عدد السكان وبذلك فهي قوة بشرية ومالية و عسكرية لا يستهان بها سيتم استثمار إمكانياتها بالشكل الصحيح لدعم الثورة و حرية الشعب من النظام القمعي.

قال تعالى ( يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم. صدق الله العظيم)  ))

هذا يوم جديد في تاريخ ثورتنا و لحظة تاريخية في مسيرة العزة والكرامة .

و اليوم ومن روح ثورة شعبنا العظيم  نعلن نحن ابناء القبائل العربية السورية عن تكتل سياسي منظم و مشروع بنيوي مؤسساتي حديث يضم معظم ابناء القبائل السورية بما يلبي تطلعات ابنائنا و أهلنا من خلال الاتفاق و التفاهم على مبادئ و أسس مشتركة و هادفة .

و نبني من خلالها منظومة متكاملة قائمة على أسس علمية و حضارية ونستمد العون من الله اولا وثم من دماء ابناء شهدائنا الابطال وانفاس معتقلينا الاحرار  .

و اليوم تأتي ثورتنا المباركة لترسم ملامح المستقبل لجميع ابناء الوطن الواحد الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل الحرية و الكرامة .

إن وطننا اليوم يمر بمرحلة خطيرة , و قد شاركت القبائل بدورها الحقيقي في هذه المرحلة لاعتبارات سياسية و جغرافية و بشرية , لأن عشائرنا منتشرة في جميع اتجاهات الوطن و تشكل أكثر من 45 % من تعداد السكان العام .

و لقد أثبتت و بكل جدارة انتماءها للوطن من خلال وجودها بين صفوف الجيش السوري الحر البطل الذي ابلى بلاءا حسنا في حماية المتظاهرين السلميين على ارض الوطن .

كما أن القبائل لعبت و تلعب دورا محوريا و حاسما في الحفاظ على السلم الاهلي و امن الوطن و وحدته عملا بقيمنا العريقة .

ويشرفنا ان  نعلن عن الدعوة لعقد المؤتمر العام الأول  لمجلس  القبائل العربية السورية خلال عشرة ايام من تاريخة و الدعوة موجهة لجميع احرار القبائل .

وما النصرالا من عندالله

الرحمة للشهداء والشفاء  للجرحي والحرية للمعتقلين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجلس القبائل العربية السورية .          16 نيسان 2012 استانبول