الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 21:26
نجاتي طيارة : الثورة السورية ستعزز وجهها السلمي وستتنامى طرداً




نجاتي طيارة : الثورة السورية ستعزز وجهها السلمي وستتنامى طرداً
السبت 14 نيسان / أبريل 2012, 21:26
كورداونلاين
وصف معارض سياسي سوري بارز مدينة حمص السورية (وسط) بأنها "مدينة منكوبة بصورة مفجعة"، وأكّد على أن نحو 80% من أهالي المدينة نازحون عنها حتى الآن،

وصف معارض سياسي سوري بارز مدينة حمص السورية (وسط) بأنها "مدينة منكوبة بصورة مفجعة"، وأكّد على أن نحو 80% من أهالي المدينة نازحون عنها حتى الآن، وأعرب عن قناعته بأن الثورة السورية ستعود لتعزز وجهها السلمي في المرحلة المقبلة، ورأى أن الثورة ستنتصر بعد أن يطمئن المجتمع الدولي وروسيا إلى برنامج المعارضة الذي يكفل سلمية الانتقال وطابعه الوطني

 

وعن أوضاع مدينة حمص (وسط) التي ينحدر منها والتي تعرضت لقصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة للقوات العسكرية والأمنية السورية لأكثر من ثلاثة أشهر وحاجتها لممرات إنسانية، قال الناشط السياسي والحقوقي السوري المعارض نجاتي طيارة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نعم هي مدينة منكوبة وبصورة فاجعية، وتردني اتصالات مباشرة من المقاومين في حمص، إنهم يعملون هناك مع المجلس العسكري للمحافظة على إغاثة العائلات وتعزيز معنوياتها، وأول أمس تحديداً (الخميس) وبعد بدء وقف إطلاق النار، بدأت عودة بعض العائلات المسيحية إلى حيي بستان الديوان والحميدية، فبادروا إلى تقديم كيس من المساعدات الغذائية والمنزلية إلى كل عائلة عائدة، باختصار لدي انطباع بأن حوالي 15 إلى 20% فقط من سكان المدينة هو كل ما بقي فيها لأسبابهم المختلفة، منها من هم مصرون على الصمود، ومنها من هم غير قادرين على الخروج" وفق تقديره

 

وعن قدرة النظام السوري على قمع الاحتجاجات وإنهاء الثورة في المرحلة المقبلة في ظل مبادرة أممية تدعو لوقف العنف، قال "على العكس، الثورة ستعزز وجهها السلمي في المرحلة المقبلة، بدليل استمرار المظاهرات رغم خسارة المواقع ذات الوجه العسكري" حسب قوله

 

وحول ما يعتقده بعض السوريين من أن التصعيد السلمي لم يعد له مكاناً بعد أن خبروا العنف المفرط من النظام قال طيارة الذي اعتقله الأمن السوري في أيار/ مايو العام الماضي على خلفية نشاطه السياسي والإعلامي "إن العنف المفرط الذي لجأ إليه النظام أدى إلى تنامي رد الفعل العسكري المقاوم، وهذا قانون شبه طردي، أما إذا تراجع ذلك تحت ضغط خطة أنان والدعم الروسي لها، فسيكون هناك تنامٍ سلمي طردي آخر، لنتذكر الاعتصامات الشهيرة وبوادر العصيان المدني الماضية" وفق قوله

 

وحول ما يقول بعض المراقبين إنه توازن للقوى بين النظام وقواته العسكرية والأمنية من جهة والمعارضة والمحتجين من جهة أخرى، والذي يؤدي إلى عدم سقوط النظام وإلى استمرار الثورة في نفس الوقت، قال طيارة الذي أُطلق سراحه مطلع العام الجاري وغادر سورية بعد أن ضيّقت عليه السلطات الأمنية "صحيح أن هناك استقطاباً واستعصاءً في شبه التوازن هذا، لكنني أعتقد بأنه سينفتح على مرحلة انتقالية، يجب أن يُسهم في تحريكها وبلورتها الديمقراطيون من الجانبين بمساعدة المجتمع الدولي وروسيا تحديداُ، بعد طمأنة الأخيرين إلى صورة المستقبل وبرنامج المعارضة وتوازناتها الداخلية، التي يمكن أن تكفل سلمية ذلك الانتقال وطابعه الوطني" على حد تعبيره

 

ويشار إلى أن طيارة معتقل سياسي سابق، ولعب دوراً بارزاً في ما عُرف باسم (ربيع دمشق) عام 2001 قبل أن يجهضها القيادة السورية، وهو ناشط معروف في لجان إحياء المجتمع المدني

 

(آكي)

659.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات