أقدمت مجموعة مسلحة على إعدام مدني سوري من أهالي قرية "الظواهرة" في "دوما" بريف دمشق، وصفته مواقع ومنتديات سورية بأنه "مختل عقليا" التقط صورا مع جنود على بعض الحواجز، فقام المسلحون بإعدامه رغم وضعه النفسي.

وتعليقا على هذا الفيديو، قال معارض سوري بارز من التيار الناصري، الذي له وجود كبير في "دوما"، إن هذا العمل "فظيع ومدان إلى أقصى الدرجات، ولا يمثّل أهالي دوما".

وانتشرت تعليقات على بعض مواقع ومنتديات المعارضة تبرّر عملية الإعدام وتقول إن النظام يقوم بنفس العمل، وردا عليها يقول المعارض الناصري السوري "من أسباب قيام الانتفاضة في سوريا الاحتجاج على انتهاكات لحقوق الإنسان يقوم بها النظام، وبالتالي لايجوز أبدا أن نكرر الأفعال التي انتفضنا عليها وإلا أصبحنا مثل النظام، وهذا عمل غير مبرر نهائيا، فهو مدني ومختل عقليا، وإذا كان هناك في المعارضة من يريد الانتقام بسبب التقاط صورة مع عناصر النظام، فيجب ممارسة نفس الانتقام أيضا مع بعض عناصر المعارضة الذين كانوا يلتقطون حتى الأمس القريب صورا تذكارية مع رموز النظام أو سفرائه في العالم، وأنا بالتأكيد لا أؤيد ذلك، فالإعدام مدان من قبلنا، ومن قبل جميع منظمات حقوق الإنسان العالمية، وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش، مهما كان مرتكب هذا الإعدام".

المصدر : سيريا بوليتيك