دعا تيار التغيير الوطني السوري، المنظمات والاتحادات والهيئات الرياضية العربية والعالمية، للتحرك على مختلف الأصعدة، لوقف أعمال القتل التي يتعرض لها الرياضيون السوريون على أيدي نظام سفاح سوريا بشار الأسد، الذي لم يتوقف عن استهدافهم منذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية العارمة في البلاد. وحث "تيار التغيير"، الرياضيين العرب والأجانب، للوقوف إلى جانب زملائهم السوريين، الذين يقفون ضد هذا السفاح، بما في ذلك دعم "رابطة الرياضيين السوريين الأحرار"، التي أسسها الرياضيون الوطنيون تضامناً مع هذه الثورة المباركة.

        وأكد تيار التغيير الوطني، على أن العشرات من الرياضيين الوطنيين السوريين، تعرضوا إما للقتل أو الإصابات بجروح مختلفة، أو الاعتقال، أو المطاردة في غضون الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك استشهاد رياضيين اثنين في الشهر الجاري في كل من حمص وحماة، هما جمال بايرلي بطل سوريا في الكاراتيه،  وخالد جرجنازي حارس مرمى فريق شباب النواعير. مشيراً، إلى أن الأخير استُشهد تحت التعذيب على أيدي عصابات الأسد. وفي الشهر الجاري أيضاً، اعتقل كل من سليمان فرج مدرب المنتخب الوطني في رياضة الملاكمة، وابنه. وبلغت الاعتقالات في صفوف الرياضيين الوطنيين حداً كبيراً في الأسابيع القليلة الماضية، في حين ترفض عصابات الأسد الاعتراف باعتقال بعضهم، وتعلن عن اختفاء البعض الآخر.

        وحذر تيار التغيير الوطني، من مغبة استمرار أعمال القتل والاعتقال التي تستهدف الرياضيين السوريين، من أجل إسكاتهم، نظراً لما يمثلون من قيمة شعبية، وحث في الوقت نفسه الهيئات العربية والدولية، لفرض عقوبات رياضية على نظام سفاح سوريا، الذي يستهدف كل الأحرار في إطار حرب الإبادة التي يشنها على كل السوريين. ودعا في هذا المجال، إلى الإعلان عن مقاطعة كل المؤسسات الرياضية الواقعة تحت سيطرة النظام، بما في ذلك طرد "سوريا" من عضوتي الاتحاد الدولي (الفيفا)، والاتحاد الآسيوي        لكرة القدم.

ويعلن تيار التغيير الوطني، دعمه الكامل لـ "رابطة الرياضيين السوريين الأحرار"، ويدعو الهيئات الرياضية العربية والدولية للاعتراف به ككيان رياضي وطني، يمثل الرياضيين الوطنيين الذين رفضوا ويرفضون حرب الإبادة التي تستهدف الشعب السوري الأبي.

13 نيسان/أبريل 2012