السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 17:48
بيان تيار التغيير الوطني حول دعوة الصين الأسد لوقف إطلاق النار




بيان تيار التغيير الوطني حول دعوة الصين الأسد لوقف إطلاق النار
الإربعاء 11 نيسان / أبريل 2012, 17:48
كورداونلاين
ه أكد في الوقت نفسه على أن دعوة الحكومة الصينية "الحكومة السورية والأطراف المعنية في سوريا لوقف إطلاق النار"، لا تتماشى مع ما يجري حقيقة على الأرض،

        رحب تيار التغيير الوطني السوري، بدعوة الصين سفاح سوريا بشار الأسد، بوقف إطلاق النار وسحب قواته وعصاباته من المدن والمناطق السورية، لكنه أكد في الوقت نفسه على أن دعوة الحكومة الصينية "الحكومة السورية والأطراف المعنية في سوريا لوقف إطلاق النار"، لا تتماشى مع ما يجري حقيقة على الأرض، لاسيما بعد إعلان الجيش السوري الحر، التزامه التام بخطة المبعوث الأممي والعربي لسوريا كوفي عنان، إذا ما التزم الأسد بهذه الخطة، وهو أمر تؤكد الفظائع التي يرتكبها نظامه بحق الشعب السوري، ومعها التصعيد الهمجي، مستحيل التحقيق. وطلب "تيار التغيير" من الحكومة الصينية، الالتزام –على الأقل- بموقف روسيا الذي دعا سفاح سوريا إلى المبادرة من جهته بوقف إطلاق النار، رغم خيبة أمل السوريين المتواصلة،  من موقف موسكو الداعم لهذا السفاح.

        وشدد تيار التغيير الوطني، على أن الأسد يعرف، بأنه لو طبق فعلاً خطة عنان –رغم عدم تماشيها مع مطالب الشعب السوري كاملة- سوف يعجل من نهايته المحتومة، لأنه على يقين بأن السوريين الأحرار، سيندفعون مجدداً بمظاهراتهم الشعبية السلمية العارمة، حتى إسقاطه. فلا يمد بعمر هذا النظام الآن، سوى حرب الإبادة التي يشنها في كل أرجاء سوريا، وتقاعس المجتمع الدولي، ووقوف دول كبرى –ومنها الصين- إلى جانبه على صعيد مجلس الأمن الدولي، مع إمداد بعضها له بالأسلحة والمال.  وذَكَر "التيار"، القيادة الصينية بمسؤوليتها التاريخية في هذه الكارثة، ودعاها إلى تغيير موقفها والوقوف إلى جانب الشعب السوري، الذي سينتصر في النهاية، في استعادة حريته المسلوبة منذ أكثر من أربعة عقود.

ووجه تيار التغيير الوطني، أسئلة إلى كل من لا يزال يدعم نظام الأسد اللاشرعي. كم من الضحايا الأبرياء، يجب أن يسقطوا كي يتوقف الدعم؟ وكم من المناطق السورية ينبغي أن تُنكَب، كي تتبدل المواقف؟ وكم يجب أن يصل عدد المهجرين والنازحين كي يتم التمييز بين القاتل والضحية؟ وكم من الأكاذيب يجب أن يطلقها هذا النظام كي يعرف الداعمون له، بأنه لا يستحق إلا الزوال؟ وكم من الجرائم التي ينبغي أن يرتكبها كي يعي هؤلاء أنه يزدري الإنسانية؟

10 نيسان/أبريل 2012  

685.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات