سبق لهذا النظام أن قتل عمداً في الأشهر القليلة الماضية داخل سوريا، صحافيين أجانب من جنسيات مختلفة، بلغ عددهم 9 صحافيين، وأنه لن يتوقف عن عمليات القتل هذه
دعا تيار التغيير الوطني السوري،
الحكومتان الفرنسية والبريطانية إلى توجيه اتهام رسمي لنظام سفاح سوريا بشار
الأسد، على مقتل الصحافيين الجزائري –الفرنسي نسيم تيريري، والجزائري- البريطاني
وليد بليدي، اللذان قضيا من جراء هجوم عليهما في منطقة دركوش الواقعة بمحاذاة الحدود السورية- التركية.
ويتوجه "تيار التغيير"، بتعازيه الحارة لعائلتي الصحافيين، والأسرة
الصحافية الدولية، وللشعبين الفرنسي والبريطاني، والشعب الجزائري، على مقتلهما
أثناء القيام بواجبهما المهني، لكشف
الفظائع التي يرتكبها سفاح سوريا بحق الشعب السوري منذ أكثر من عام.
وأكد تيار التغيير الوطني، على أن نظام
الأسد يقوم بصورة منهجية بقتل الصحافيين في أي مكان يستطيع الوصول إليهم، حتى لو
كانوا خارج حدود سوريا، في محاولات إجرامية يائسة، للتستر على الجرائم التي
يرتكبها في الداخل السوري على مدار الساعة. وأشار "تيار التغيير"، إلى
أنه سبق لهذا النظام أن قتل عمداً في الأشهر القليلة الماضية داخل سوريا، صحافيين
أجانب من جنسيات مختلفة، بلغ عددهم 9 صحافيين، وأنه لن يتوقف عن عمليات القتل هذه.
وشدد على أن الشعب السوري الأبي، لن ينسى التضحيات التي قدمها هؤلاء الصحافيون
الأبطال، كما أنه يقدر عالياً جهود زملائهم الآخرين الذين يصرون على كشف الحقيقة
كاملة، رغم كل المخاطر والتهديدات التي يتعرضون لها.
وطالب تيار التغيير الوطني، الجهات
الدولية المعنية، وحكومتي الصحافيين تيريري وبليدي، باسترجاع جثتيهما، اللتان لا
تزالان في مدينة إدلب، حيث نُقلا إليها فور تنفيذ قوات الأسد وعصابته جريمتها التي
أودت بحياتهما. وطالب أيضاً بإطلاق تحقيق دولي، ومحاكمة المجرمين الذين أصدروا
الأوامر والذين نفذوا العملية، وفرض عقوبات جديدة على نظام سفاح سوريا، والحصول
على تعهدات خطية منه، بعدم استهداف الصحافيين.
8 نيسان/أبريل
2012