أعلنت منظمة التعاون الإسلامي يوم السبت أنها تعد مساعدات إنسانية بقيمة 70 مليون دولار لنحو مليون شخص تضرروا جراء انتفاضة مستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام.

وكانت المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة من بينها سورية أعلنت الشهر الماضي أنها حصلت على تصريح من دمشق لإرسال مساعدات إنسانية لسورية وأنها ستوفد فريقا لتقييم احتياجات المواطنين.

وزارت بعثة تضم ممثلين من المنظمة والأمم المتحدة إلى جانب فريق حكومي سوري عدة محافظات من بينها حمص وإدلب ودير الزور ودرعا، وأصدرت تقريرا عن نتائج زيارة البعثة.

وأبلغ إكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، الذي كان يتحدث على هامش استقبال رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" درويش ايروغلو في مقر المنظمة بجدة : "اظهر التقرير أن هناك وضعا إنسانيا ملحا، إذ تضرر نحو مليون شخص وأن البرنامج الإنساني العاجل سيتكلف - حسب تقرير المنظمة - 70 مليون دولار. والآن تجري الترتيبات الخاصة بالبرنامج."

ولفت احسان اوغلو الى انه "يجري الان الاعداد لبرنامج من اربع نقاط، من اجل توفير الغذاء للمتضررين، وتوفير مساعدات طبية عاجلة ونوعية، واعادة تاهيل المتضررين من الاحداث خاصة في المناطق الريفية كالمزارع وغيرها، وتوفير المساعدات المالية للنازحين".

واشارالى ان "اكثر المحافظات تضررا في سوريا هي درعا، حص، ادلب، ريف دمشق، ودير الزور".

وتشمل المساعدات مواد غذائية ومستلزمات طبية ودعما ماليا. وأضاف أن بعثة تقييم أخرى ستدرس احتياجات الدول المضيفة للاجئين.

وكالات