السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 18:13
بيان تيار التغير الوطني حول مجازر الأسد في ساعات فقط




بيان تيار التغير الوطني حول مجازر الأسد في ساعات فقط
السبت 07 نيسان / أبريل 2012, 18:13
كورداونلاين
وقتل في الساعات القليلة الماضية، أكثر من 200 شخص في حماة وحمص وحلب وإدلب، بمن فيهم مدنيون أعدموا ميدانياً، بينما أباد أسر بأكملها عن بكرة أبيها، إلى جانب حرق المنازل، واقتحام المستشفيات واختطاف الجرحى


 أكد تيار التغيير الوطني السوري، أن المجازر الجديدة (والمتجددة كماً ونوعاً) التي ارتكبها نظام سفاح سوريا بشار الأسد، في غضون أقل من 48 ساعة، تؤكد مجدداً لمن لا يزال يراهن على التزام هذا النظام بوقف القتل في العاشر من نيسان/أبريل الجاري، بأن رهانه عبثي، بل هو رهان يساهم في حرب الإبادة التي يشنها هذا النظام على الشعب السوري بأكمله. وأشار البيان، إلى أن الأسد وعصاباته على اختلاف تسمياتها، يرتكب المجزرة تلو الأخرى، وبصورة متلاحقة وسريعة، مستغلاً الساعات المتبقية للمهلة التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان. وقتل في الساعات القليلة الماضية، أكثر من 200 شخص في حماة وحمص وحلب وإدلب، بمن فيهم مدنيون أعدموا ميدانياً، بينما أباد أسر بأكملها عن بكرة أبيها، إلى جانب حرق المنازل، واقتحام المستشفيات واختطاف الجرحى، ومواصلة القصف الهمجي على أحياء بكاملها، وتهديم المباني على رؤوس ساكنيها.

        وطالب تيار التغيير الوطني، المجتمع الدولي مجدداً بالتوقف عن إطلاق ودعم مبادرات لا قيمة لها، إلا القيمة الزمنية التي يستفيد منها النظام، والتحرك فوراً لإنقاذ الشعب السوري من المجازر والفظائع التي يتعرض لها منذ أكثر من عام. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن غضب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من هذا النظام لا معنى له، إذا ما ظل في سياقه الإعلامي فقط، مشدداً على أنه من واجب العالم أجمع توفير الحماية للمدنيين العزل، وهذه مسؤولية تاريخية إنسانية لا دخل للسياسة بها. فالناتج السياسي الوحيد الذي يقبله الشعب السوري الأبي، هو إزالة نظام الأسد إلى الأبد. ولا يتوجب على الباحثين عن حل سياسي للكارثة السورية، أن يعودوا إلى عمق التاريخ ليتكشفوا عبثية الحل، فما عليهم إلى أن يرجعوا أسابيع إلى الوراء ليتذكروا كيف ضرب ودمر الأسد كل بادرة لحل سياسي عربي وأممي.

        وذكَر تيار التغير الوطني العالم، بأن نظاماً وحشياً لا يعيش إلا على سفك الدماء، ولم يمتلك شرعية في يوم من الأيام، ، لا يفهم إلا القوة، ولن يذهب بغيرها، وسوف يقتل إلى آخر رصاصة وآلية عسكرية  وشبيح. ولعل الشيء الآخر الذي فهمه هو أنه دخل في نفق ليس فيه مسار للعودة.

7 نيسان/أبريل 2012

362.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات