نسمح لأنفسنا وبمناسبة عيد الفصح المجيد أن نتقدم من إخوتنا المسيحيين في الوطن وفي العالم بأحرّ التهاني القلبية ، متمنيا لهم ولكل الناس المحبة والسلام .
نسمح لأنفسنا وبمناسبة عيد الفصح المجيد أن نتقدم من إخوتنا
المسيحيين في الوطن وفي العالم بأحرّ التهاني القلبية ، متمنيا لهم ولكل الناس
المحبة والسلام .
إن نظام القتل والاستبداد الحاكم في دمشق يتحمل مسؤولية جرائم القتل
المتعمد ضد بنات وأبناء سوريا ، مسلمين ومسيحيين وأديان ومذاهب أخرى ، هذا الذي
يصعد الروح الطائفية بات يشكل عائقا ً في طريق الوحدة الوطنية ، لاسيما وأنه يتهم
الشعب السوري بالجنوح إلى التفكير الطائفي ، مع أن كل السوريين إخوة ، وكلهم
مغتصبون من قبل نظام مجرم .
إننا ، إسلاما ومسيحيين وإيزيديين ، بجميع طوائفهم ومذاهبهم معنيون
بالدفاع عن سورية والسوريين ، ومطالبون أكثر من أي وقت مضى بالمضي معا ً حتى يتم
اسقاط النظام ، وبناء دولتنا الديمقراطية – المدنية التي يتعايش في الجميع ،
ويعترف دستورها بمكوناتها القومية والدينية ..
وعاشت ، عاشت سورية ..