الجمعة 17 أيّار / مايو 2024, 10:24
ناشطون: الجيش لم ينسحب من المدن السورية وأكثر من 30 منطقة قُصفت اليوم




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
ناشطون: الجيش لم ينسحب من المدن السورية وأكثر من 30 منطقة قُصفت اليوم
الجمعة 06 نيسان / أبريل 2012, 10:24
كورداونلاين
ناشط :عندما ينسحب الجيش من المدن فإن الملايين ستنزل إلى الشوارع دون الخوف من أن تصيبهم قذائف ورصاص الجيش و الناشطون الميدانيون جاهزون لنصب آلاف الخيام، وستكون هناك اعتصامات مركزية في كل المدن السورية"

أقل من أربعة أيام على موعد خلو المدن والبلدات السورية من الجيش والقوات المسلحة السورية وفق خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان لحل الأزمة السورية، تؤكد المعارضة السورية أن السلطات السورية "لم تتخذ أية خطوة في هذا الاتجاه على الإطلاق"، متهمة إياها بـ"المماطلة والتداور" في تنفيذ هذه الخطة

 

وسائل الإعلام السورية المقربة من النظام تقول إن الجيش بدأ الانسحاب من بعض المدن، وتنبّه من أنه لن ينسحب إلا من المدن التي يضمن الأمن فيها، فيما أكّدت مصادر رسمية أن القيادة السورية تتفاوض مع وفد يمثل المبعوث الأممي للتوقيع على بروتوكول حول تفاصيل عديدة لم توضحها خطة أنان

 

المعارضة السورية تستخف بمعلومات وسائل الإعلام المقربة من السلطة، وتؤكد أن الجيش السوري والآليات العسكرية الثقيلة متواجدة في 17 مدينة في ريف دمشق وحدها، كما أنها متواجدة في عشرات المدن والبلدات والقرى في محافظات حماة وحمص وإدلب وحلب.

 

وقال ناشطون إن "أكثر من ثلاثين منطقة في سورية قُصفت اليوم الجمعة بالأسلحة الثقيلة"، واتهمت الأجهزة الأمنية والعسكرية المشتركة بـ"ارتكاب مجازر" في بعضها، وأوضحت أن القوات العسكرية والأمنية "انسحبت من بعض المناطق الهادئة بالأساس، وانسحابها أو بقائها في هذه المناطق لا يعني شيئاً على الإطلاق"، على حد وصفها

 

تعتمد خطة أنان على ست نقاط لوقف العنف، أولها أن يبدأ النظام بسحب الجيش والقوات الأمنية من المناطق السكنية، ووقف العنف المسلح من كافة الأطراف، وإيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن كافة المعتقلين، والسماح بالتظاهر السلمي، وبدء حوار مع المعارضة، على أن تتم هذه الخطوات جميعها بأشراف ومراقبة الأمم المتحدة، على أن تنتهي الخطوة الأولى يوم الثلاثاء المقبل، وتتبعها خطوة مشابهة من المعارضة المسلحة (الجيش السوري الحر) بعد اقل من 48 ساعة

 

ولقيت خطّة أنان تأييداً من كافة الأطراف، الحكومة السورية والمعارضة السياسية، ومن المنشقين عن الجيش، والمجتمع الدولي بشقيه، المؤيد والمناوئ للنظام السوري

 

المعارضة في الداخل تنتظر حلول موعد عودة الجيش السوري إلى ثكناته، وفي هذا السياق قال قيادي في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المعارض في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عبر الهاتف من دمشق أنه "عندما ينسحب الجيش من المدن فإن الملايين ستنزل إلى الشوارع دون الخوف من أن تصيبهم قذائف ورصاص الجيش". وتابع القيادي الذي فضّل عدم ذكر اسمه حفاظاً على أمنه "الناشطون الميدانيون جاهزون لنصب آلاف الخيام، وستكون هناك اعتصامات مركزية في كل المدن السورية"، وأضاف "وفق اطلاعنا فإن قسماً كبيراً من الغالبية الصامتة ستشارك إلى جانب المعارضة بحال انسحاب الجيش والأمن والميليشيات المسلحة التابعة للنظام، فمطالبهم لا تختلف عن تلك التي يُقتل من أجلها السوريون"

 

وأضاف المعارض الذي اعتُقل أكثر من مرة قبل وبعد انطلاق المظاهرات "السلطات لن تسحب الجيش من المدن، لقد ألمحت إلى شروط عديدة، وأعلنت أنها لن تتحاور مع من يحمل السلاح، وطالبت المبعوث الأممي بتجفيف منابع دعم الإرهاب، وأن تسحب بعض الأطراف العربية والدولية الأسلحة التي أرسلتها إلى الداخل، وقالت إن الجيش لن يغادر المدن إلا بعد ضمان الأمن، وألمحت إلى أن بعثة أنان قد تتعرض لمشاكل أمنية، وأن إدخال المساعدات الإنسانية يجب أن يتم تحت مظلة الدولة فقط دون إشراك المجتمع الأهلي والمدني في عمليات الإغاثة".

 

فائق المير، القيادي في حزب الشعب الديموقراطي المعارض، قال لـ (آكي) "إن الحل السياسي الذي يتلائم مع هذه المرحلة ينطلق بالدرجة الأولى من تخلي الرئيس عن السلطة، وقيام حكومة مستقلة تنقل البلاد ضمن مهلة زمنية نحو نظام ديمقراطي تعددي تداولي، تؤسس لدستور جديد وتشرف على انتخابات برلمانية ورئاسية" حسب تعبيره

 

(آكي)

248.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات