ابراهيم اليوسف في سلسلة رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم
الإثنين 02 نيسان / أبريل 2012, 02:17
كورداونلاين
المجلس الوطني السوري عليه أن يتخلص من خطئين جسيمين
-قطع العلاقة بأية جهة تفرض عليه أجنداتها الدولية
-إعادة النظرفي القضية الكردية في سوريا، كقضية أرض وشعب، وهذا ليس منة
مقدمة : السادة والسيدات في ربوع الوطن العربي وفي كل اصقاع العالم ضيفنا هو علم من اعلام المعارضة السورية والكوردية الاستاذ ابراهيم اليوسف عضو المجلس الوطني السوري والمستقيل لا لشئ من المجلس لاسمح الله ولكن استقالته جاءت على خلفية مطالب شعبه الكوردي فهذه نقطة ستسجل له في التاريخ الكوردي ونضالاتها فالمعرف في اللغة العربية لا يعرف كما يقال ولذلك نتمنى ان تكون هذه الجلسة بلسما شافيا لكل ما يدور في ذهن المشاهد والمتابع للوضع السوري الحزين وبها نضع النقاط على الحروف غابت علينا منذ اربع عقود من القهر والطغيان تحت براثن الاسدين وبها نتعرف على القادمون الجدد هل هم حقا من الشعب والى الشعب ام لم يتغير شي ذهب الاسد وجاء الغضنفر لا قدر الله الحكم لكم يا جماهير الثورة بعد الله عزوجل .
&&&&&&&
محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الاسلاميةhttp://www.islamkurdish.com
الحـــوار:
1- -هل انت راض عن أداء المجلس الوطني، وما هو السر في أن المجلس في واد،ومطالب الشعب في واد اخر، وما هي الطريقة الناجحة لكي يكون المجلس الوطني على قلب رجل واحد؟2- -قبل كل شيء، لابد من أن أبين، أن هذه الاسئلة وصلتني، قبل شهرمن الآن، أي قبل تقديمنا في الكتالة الكردية الاستقالة الجماعية من المجلس، ومع هذا، فإنني سأكتب وفق قناعتي التي لم تتبدل، في أن المجلس الوطني هوأعلى شكل حتى الآن-لتمثيل الثورة السورية، بعكس لجنة التنسيق التي تصرعلى أن سوريا جزء من الوطن العربي، ناهيك عن أن وثيقتهم الأخيرة كشفت عن تراجع حتى عما حاولوا أن يذروا به عيون بعض الأخوة الكرد المتواجدين في المجلس، لدواع غيرمقنعة.
أما أن أتجنىوأقول: المجلس في واد، ومطالب الجماهيرفي واد آخر، فهومجاف للحقيقة، لأن هناك من يعمل بدأب ووطنية عاليتين، من أجل أن يحقق المجلس أعلى مايمكن، ولا أتصورفي مناطق ربيع المنطقة، كلها، أن يتاتى لأحد ما للسوري من حنكة، فقد كشف المجلس الوطني السوري عن طاقات عالية لدى بعض الأعضاء، كما تم كأنموذج مع د. عبدالباسط سيدا، وآخرين، ولكن للأسف، إن كثيرين من أصحاب هذه المواهب، علمانيين، وإسلاميين، وقومجيين، كانوا ضد الانفتاح على الشعب الكردي. ولهذا فإن ما حققته الكتلة الكردية في تونس كان يشكل سقفاً عالياً مفتوحاً على مقاربات حق الشعب الكردي في سوريا، بيد أن قوتين بائستين، إحداها تكمن في" الملحق" بكتلة ال72، والثانية تكمن في التآمرالدولي على إنجازات الكتلة الكردية، غيرالمرضي عنها من قبل بعض المنهزمين كردياً، كان وراء تفجير"قنبلة" مؤتمرقوى المعارضة المنعقد في أواخرآذار، ليس ضد الكتلة الكردية، بل ضد أي ثقة بمن وقع على وثائق مؤتمرتونس،الذي بات يرضخ تدريجياً لأوامر وإملاءات الشريك الكردي، من عجم وعرب، وهذا ماشكل خيانة من قبل هؤلاء.
وإذا كان هناك مناضلون، في المجلس الوطني، لاسيما في نسخته الأصيلة، كان الحوارمعهم ممكنا، إلا أن فتح الباب أمام كل من ترشح من الداخل، جعلنا أمام بعضهم-مع احترامي للأبطال الحقيقيين منهم- ممن هوبلا تراث، بل من كان موضع الشك والريبة، من خلال انتمائه إلى ىلة النظام نفسها، وهذه نقطة جد خطيرة، وهناك من صاربين ليلة وضحاها بيننا وهولايزال على اتصال مع بعض أجهزة الدولة، كأداة للفساد وغيرذلك.
3- 2- يقال: الذي ينادي بدولة المؤسسات يجب اولا ان يكون مؤمناً بها، حتى الناس يصدقوه والا ما هو الفرق بين المجلس وباقي الأنظمة اللا مؤسساتية، وأخص بالذكر موضوع تجديد خلافة الدكتور غليون والأهم من ذلك لا توجد آلية في تبني مطالب الشارع السوري، فالشعب ينادي ويستغيث، وانتم في واد بل نسمع ان كثير من القرارات توخذ بين مجموعة واحدة فقط وباقي الاعضاء لا علاقة لهم بالمجلس بل هم "تكملة عدد" لا أكثر..!
4- -أوافقك، كانت هناك مجموعة فقط تعمل، بينماال98 بالمئة، من أعضاء المجلس، كانوا مجرد متلقين للقرارات، هنا لست في معرض أن هؤلاء قد أصابوا أو أخطأوا، بل أريد القول"لم تتم الاستفادة من الطاقات الموجودة في المجلس"،فقد أحسست وأنا الإعلامي منذ حوالي35 سنة، أن هناك بعض المتحذلقين، قد هرولوا لجني الألقاب، ولكن لابد من التأكيد أن إعلام المجلس الوطني تطور، حقاً، واستطاع أن يستفيد من تجربته، وأثبت حضوراً مهماً في مواجهة آلة النظام الإعلامية التي تدعم على حساب دماء أبناء الشعب السوري العظيم. لابد أن يتم تفعيل المجلس الوطني، كاملاً، ولاضرورة للزوائد العددية، والاستطالات الخاوية التي لافائدة منها البتة.ربما أن هناك مطبخ واحد، يحاول أن يوحي أنه الوحيد، بيد أن هذا المطبخ كثيراً ما لم يتناول طبخاته الخاصة، والفاسدة، سواه، ولقد أكدت الكتلة الكردية، بانسحابها، دفعة واحدة، أن عقلية" المطبخ الوحيد المهيمن" ساقطة، وإن طباخيها، لاذوا بالفشل والهزيمة.
5- مسألة التشبث بغليون، تمت-وأنا أول من نقدته جهاراً نهاراً- ليتأكد هو أو غيره أننا لسنا تلامذة صغار، وقال لي الرجل في تونس لقد تحاملت علي، قلت له: لقد تحاملت أنت على شعبي، حين كنت في الوطن وتحدث بشارالأسد في العام 2003 أن إقامة دولة كردية في تركيا"خط أحمر" فناقشته بصوت عال، من خلال مقال خاص، قال لي أحد المحققين: وتجرأ على مناقشة السيد الرئيس، قلت له: الكتب المقدسة تناقش، فكيف تصريح من الرئيس لا يناقش، ونظرفي وجهي وانصرف......!
6- الآن، لو يؤخذ رأيي، في من يجب أن يترأس المجلس، فإنني في ظل اللوحة الموجودة، أكاد لا أجد إلا علمانياً، مع أن بعض علمانيينا أيضاً قد صاروا تلامذة قومجيين مزاودين، للأسف الشديد....!.
7- 3- المكون الكردي ليس بقليل، حتى يهمش هكذا، ماذا تريد من شعبك الكوردي لكي يكون على قدر المسؤولية؟، وماذا تريد من المجلس حتى يطمئن الشعب الكوردي؟، وماذا تريد من المكون الكوردي لكي يأخذ دوره الحقيقي؟.-الشعب الكردي على قدرالمسؤولية، والمطلوب الآن، هو فقط أن نكون يداً واحدة، ضد كل هذه المؤامرات التي تحاك ضدنا، من كل حدب وصوب، وللأسف، فإن هناك من يكرس الفرقة باسم الدعوة إلى الوحدة، حيث لايرى إلا نفسه، غيرمستفيد من تجارب التاريخ، وما أكثرها....!.
إن من يريد أن يحقق كلمة السواء، فهو مطالب بتجاوز أوهام حزبيته الضيقة، على أنه المنقذ الأوحد، وسيكون الأمرأخطر، حال اكتشاف أن هذا الأنموذج ذو أكثرمن خطاب، بل إن سلوكه العملي عثرة كبرى في طريق تحررشعبه، وخلاصه، أجل، هناك من يقف عملياً في وجه الحراك الكردي الذي يواجه آلة الاستبداد الدموي، وإن كان سيطلب من جميعنا الاعتراف بمدى عقلانيته، وأسطورية قوته التي لاتترجم بوزن ذرة بعوضة، بعيداً عن تلاحمها مع نسيج الشعب الكردي، في سوريا، بعيداً عن عقلية البكوية، أو الباشوية، وغيرها من عقد الزعامات منتهية الصلاحية التي ترفض لدى شعبنا الكردي في سوريا، وهي غريبة عن أخلاقياته.
-
8- 4- لماذا حتى الان لم يقدم المجلس الوطني وثيقة رسمية لحماية المدنيين الى المحافل الدولية( فقط كان يقولها في الإعلام) لأجل امتصاص الغضب الشعبي، أم كوثيقة، فكان خلاف الواقع بل أينما كان يذهب، يرفض التدخل لأجل الحماية ولم يقدمها حتى الان، للعلم: هل انتم مع هذا الطلب، وهل استشاركم احد في المجلس ام الامور تؤخذ هكذا من الهرم الى القاعدة التي لا تسمع ولاترى، فنحن مازلنا ضمن سياسة البعث العفلقي والاسدي الدكتاتوري.-علينا ألا نظلم المجلس الوطني السوري، فهو تحرك بكل طاقاته، ولكن، هناك مشيئة،
دولية، تمنعه من تحقيق هدف شارع الثورة السورية، في إسقاط النظام، ولولا هذه المشيئة،
التآمرية، لكانت سورية تعيش منذ عام كامل، محررة، ولسقط النظام في آذار2011 نفسه،
ولما برزت على السطح كل هذه الإفرازات التي صنعها النظام، لحماية نفسه، حتى ولوغرقت
سوريا عن بكرة ملايينها الأربعة والعشرين، في بحرمن الدماء.
9- 5- لماذا لا تقومون انتم بفكرة جمع الشعب الكوردي على قلب رجل واحد في سورية الواحدة ارضا وشعبا، تراعي كل المصالح الكوردية والمصالح الاخرى لانه اذا لم تقوموا بذلك، فان التشتت الكوردي سيحرمنا من كل شي، قبل الاسد وبعد الاسد، وهل هنالك عقبات امام هذه الفكرة فنحن معكم نشد على اياديكم، وانتم اعلم بان يد الله مع الجماعة وبكونك شاعر ومثقف كردي تعرف اكثرمنا البيت الشعري المعروف : تأبى العصي ان تتكسر إذا اجتمعت وتنكسر فرادى10- شكراً لثقتك، عزيزي، ما أنا في الحقيقة إلا فرد من شعب كردي عظيم، وبالتالي ماأنا إلا مواطن، عادي، بسيط، من بلد عظيم اسمه"سوريا"، هكذا أفهم المسالة، تماماً،وأعتقد أننا نلمح إلى مكمن الخطأ، ونوصل أصواتنا إلى مرتكبي الخطأ، أينما كانوا، ولهذا، فقد اكتسبنا المزيد من العداءفي كل مرة، من قبل بعض الزائفين الذين نشيرإلى سوءاتهم بصراحة، إلا أن ما نكسبه في كل مرة، هومحبة الشرفاء من أبناء شعبنا، وهوما يحرص على مساواة المعادلة، في وجه أزلام الجهات الأمنية الذين يسيئون إلى كل ماهوإيجابي ومفيد. ثمة نزوع لدى الكردي الشريف، أينما كان، إلى الوحدة التي يرى فيها المنجاة الوحيدة لقضيته.
11- 6- مارأيكم في الدور التركي في مواجهة الأسد، ومساعدة الثورة لا نرى منها الا اقوالاً فقط، ما السر في ذلك؟، وهل هذا هو السبب في أخطاء المجلس الوطني؟، ام هنالك اسباب اخرى في نظركم بينما اصدقاء الاسد جهارا وعلى مسمع العالم يقولون ويفعلون مثال (فيتو مزدوج سفن و ايرانية تذهب الى ميناء طرطوس ..... الخ )على مسمع العرب وتركيا واصد قاء الثورة السورية حتى سمعنا من تركيا ان تكرار حماة جديدة خط احمر، وتكررت أكثرمن حماة جديدة، بل وحمص ودرعا جديدتين، ولم نسمع تركيا تفعل شي ام هذا هو داء العصر الذي يصيب كل من يعتلي صهوة كرسي، تتغير اقواله فورا، فقبل المنصب تراه سبعا ضاريا، اما بعد المنصب فتراه انسانا صامتا، لا يتكلم ويتبرأ من كل ما وعد به الناس، هل من تفسير برأيكم، ولما المجلس الوطني ساكت لهذه الدرجة .
عزيزي، أنت تشرح عني الكثير، أما في ما يتعلق بالدورالتركي، فقد أشرت إلي
في وقت مبكرمن عمرالثورة،مؤكداً أن تركياً تتاجربالدم السوري، لأغراض لاتمت إلا المبادىء،
والقيم، والإنسانية، بل وجدنا-على العكس-تآمراً من قبل النظام على الثورة السورية، ولايمكن الحديث عن مصير
حسين هرموش، إلا كجزء من هذه الصفقة التي ستفضح قريباً، بعد السقوط الأكيد والقريب للنظام
12- .7- لماذا يقول الناس ان مطالب هيئة التنسيق هي دائما تكون ضمن رضى النظام الاسدي، وعلى نقيض المجلس الوطني الذي يعاديه النظام الاسدي، ولكن المجلس الوطني لا يتبنى أي مطلب للثوار في الشارع السوري، والنتيجة هي ان النظام الاسدي مرتاح البال من الهيئة، ومن المجلس الوطني، ام لكم تفسير اخر وراي مخالف، وما هو دليلكم على عدم صحة ما يقال فدليل الناس واضح كوضوح الشمس، لانه حتى الان لم يقدم أي جهة السالفة الذكرالى المحافل الدولية والعربية وثيقة لاجل الحماية المدنية.مؤكد أنك نفسك-هنا- تعرف مدى تجنيك على المجلس الوطني الذي تساوي-بالرغم
من عثراته وأخطائه وبعض العقول المنشارية المتصبرة التي ابتلي بها-بينه وهيئة التنسيق-مثلاً-
وأنت تعلم في قرارتك أنه لايزال يمثل نبض الثورة السورية، وإن كانت مصداقيته، ستفقد، بإصراره
على إيجاد شرخ بينه والشعب الكردي، الجزء المهم في الثورة السوري، إلا أنني أعترف أن مصداقية المجلس
مهددة في حال إصراره على عزل الشعب الكردي، ومطالبهم، ولا أعني-هنا- المترددين
أمام خيارالانتماء للثورة، أياً كانوا....!
13- 8- تعقيبا على السؤال السابع هل كما يقال" ستجلس الهيئة والمجلس الوطني تحت قيادة الاسد، في حكومة وحدة وطنية الملك فيها لنظام الواحد الابدي بشار الاسد، وعفا الله عما سلف، وهل ستوافقون على ذلك ويذهب كل هذه الدماء هباء منثورا ام لكم مطلب اخر ان تم ذلك لاسمح الله واذا حصل ماذا ستفعل؟
-عزيزي، إن المجلس الوطني السوري، قررأن لاحوارمع النظام الدموي، ومن هنا، فقد اكتسب مصداقيته، هذه المصداقية التي تمت على أساس انحيازه، بل انتمائه للثورة التي طالبت بإسقاط النظام، نحن هنا، أمام رؤية سياسة، ولسنا أمام طاولة قمار، من يحاورالنظام لامكان له في المجلس، بل لا مجلس يحاورالنظام. إن المجلس الوطني السوري عليه أن يتخلص من خطئين جسيمين:
-قطع العلاقة بأية جهة تفرض عليه أجنداتها الدولية
-إعادة النظرفي القضية الكردية في سوريا، كقضية أرض وشعب، وهذا ليس منة
من قبل أم أحد على الكرد، فما يمكن أن يواريه بعض تلامذة الفكرالقومجي، حتى وإن كانوا إسلاميين أو علمانيين، الآن، سيظهر، في أوجههم ولو بعد ألف عام، هناك قضية كردية في سوريا، لايمكن لأية غرابيل شوفينية حاقدة أن تلغيها، ولعل أحد أسباب التآمرعلى الثورة السورية، كاملة، يأتي، من خلال حقد بعض الجهات الإقليمية والعربية والدولية، على الكرد، إلا أن القضية الكردية في سوريا، ستحل بالرغم من أنوف هؤلاء جميعاً.
وفي الختام شكر لكم على رحابة صدركم وايمانكم بالحرية وحق التعبير والراي والديمقراطية واكرر اسفي لكم اصالة عن نفسي المذنبة وبالنيابة عن الاخوة الذين راسلوني على هذه الاسئلة السهلة والممتنعة وارجوا الاعتذار من شخصكم الكريم ان كانت مستفزة فانتم اهلها والخير فيكم والا ما كان الشعب يريدكم ويطالبكم بالمزيد فهذا ان دل هو الحب بعينه والتقدير لنضالكم ضد الاسد والطغيان عشتم وعاشت سورية حرة ابيةخطوط عريضة :
قبل كل شيء، لابد من أن أبين، أن هذه الاسئلة وصلتني، قبل شهرمن الآن * أي قبل تقديمنا في الكتلة الكردية الاستقالة الجماعية من المجلس، ومع هذا، فإنني سأكتب وفق قناعتي التي لم تتبدل، في أن المجلس الوطني * المجلس الوطني هوأعلى شكل حتى الآن-لتمثيل الثورة السورية، بعكس لجنة التنسيق التي تصرعلى أن سوريا جزء من الوطن العربي * كثيرين من أصحاب هذه المواهب، علمانيين، وإسلاميين، وقومجيين، كانوا ضد الانفتاح على الشعب الكردي * كانت هناك مجموعة فقط تعمل، بينماال98 بالمئة، من أعضاء المجلس، كانوا مجرد متلقين للقرارات، هنا لست في معرض أن هؤلاء قد أصابوا أو أخطأوا، بل أريد القول"لم تتم الاستفادة من الطاقات الموجودة في المجلس * ولقد أكدت الكتلة الكردية، بانسحابها، دفعة واحدة، أن عقلية" المطبخ الوحيد المهيمن" ساقطة، وإن طباخيها، لاذوا بالفشل والهزيمة * مسألة التشبث بغليون، تمت-وأنا أول من نقدته جهاراً نهاراً- ليتأكد هو أو غيره أننا لسنا تلامذة صغار *، حين كنت في الوطن وتحدث بشارالأسد في العام 2003 أن إقامة دولة كردية في تركيا"خط أحمر" فناقشته بصوت عال، من خلال مقال خاص * الشعب الكردي على قدرالمسؤولية، والمطلوب الآن، هو فقط أن نكون يداً واحدة، ضد كل هذه المؤامرات التي تحاك ضدنا، من كل حدب وصوب، وللأسف *علينا ألا نظلم المجلس الوطني السوري، فهو تحرك بكل طاقاته، ولكن، هناك مشيئة،
دولية، تمنعه من تحقيق هدف شارع الثورة السورية، في إسقاط النظام، ولولا هذه المشيئة،
التآمرية، لكانت سورية تعيش منذ عام كامل، محررة * أن تركياً تتاجربالدم السوري، لأغراض لاتمت إلا المبادىء، * ولايمكن الحديث عن مصير
حسين هرموش، إلا كجزء من هذه الصفقة التي ستفضح قريباً، بعد السقوط الأكيد والقريب للنظام * ما أنا في الحقيقة إلا فرد من شعب كردي عظيم، وبالتالي ماأنا إلا مواطن، عادي، بسيط، من بلد عظيم اسمه"سوريا"* إلا أن القضية الكردية في سوريا، ستحل بالرغم من أنوف هؤلاء جميعاً. * إن المجلس الوطني السوري عليه أن يتخلص من خطئين جسيمين:
-قطع العلاقة بأية جهة تفرض عليه أجنداتها الدولية
-إعادة النظرفي القضية الكردية في سوريا، كقضية أرض وشعب، وهذا ليس منة
إلا أنني أعترف أن مصداقية المجلس
مهددة في حال إصراره على عزل الشعب الكردي * *