فيديو : يعلن "حزب الأحرار السوري "عن قيام مجموعة من الثوار السوريين باعتقال عددٍ من العناصر الإيرانية داخل الأراضي السورية في منطقة سيُعلنُ عنها الحزب في بيانٍ لاحقٍ بعد إتمام عملية تسليم العناصر المتبقية للسلطات التركية إن أمكن
اعلن"حزب الأحرار السوري " في بيان له عن
قيام مجموعة من الثوار السوريين باعتقال عددٍ من العناصر الإيرانية داخل الأراضي السورية
في منطقة سيُعلنُ عنها الحزب في بيانٍ لاحقٍ بعد إتمام عملية تسليم العناصر المتبقية
للسلطات التركية إن أمكن .
يُذكر هنا أنه
تمَّ تسليم /5 / أفراد من العناصر الإيرانية يوم 28/3/2012م.
نص البيان كامل
مع الفيديو كما ورد للموقع
بيان رقم ( 11) تاريخ :6 /5/2012/ 3 / 29_1433
يعلن "حزب الأحرار السوري "عن قيام
مجموعة من الثوار السوريين باعتقال عددٍ من العناصر الإيرانية داخل الأراضي
السورية في منطقة سيُعلنُ عنها الحزب في بيانٍ لاحقٍ بعد إتمام عملية تسليم
العناصر المتبقية للسلطات التركية إن أمكن .
يُذكر هنا أنه تمَّ تسليم /5 / أفراد من
العناصر الإيرانية يوم 28/3/2012م
وذلك بعملية أمنية احترافية ودقيقة نفذتها عناصر تابعة للحزب ثم تمَّ نقلهم إلى
تركيا بالتعاون والتنسيق المباشر مع بعض شخصيات المعارضة السورية في الداخل والخارج
على رأسهم :
الشيخ زاهر إحسان بعدراني والدكتور عمار قربي والذين
قدَّما جهداً مشكوراً وملحوظاً على المستويين اللوجستي و الأمني لإتمام العملية
بشكل ناجح وقد تولى الطرفان المذكوران إيداعهم لدى السلطات التركية على أن يكون
الوسيط بين الحكومة التركية من جهة والسلطات الإيرانية من جهة كل من :
أمين عام حزب الأحرار الشيخ ابراهيم الزعبي
والشيخ زاهر إحسان بعدراني والدكتور عمار قربي .
حيث تعهدت السلطات التركية بتحقيق جملة من
المطالب يقدمها الحزب ممثلاً بشخص أمينه العام " سماحة الشيخ ابراهيم
الزعبي"
باسم الثوار في الداخل وعلى رأسها المطالبة
بالإفراج عن عدد من المعتقلين من الثوَّار والصَّحفيين الأتراك والأجانب وتأمين
الرعاية الصحية للجرحى المنقولين إلى الحدود التركية ومطالب أخرى ستُفصح عنها
أطراف التفاوض في وقت لاحق وقد وقع اختيار تسليمهم للسلطات التركية للتأكيد على
إدانة إيران و تدخلها بالشأن السوري من خلال إرسالها لعناصر استخباراتية تابعة
للنظام الإيراني وإجراء تحقيق مهني حيادي معهم من قبل السلطات التركية والتأكد من سبب وجودهم بهذه الظروف في مناطق
ليست معلماً سياحياً أو دينياً أو تجارياً يرتاده الإيرانيين في سورية وفي حال التزمت
الحكومة التركية بوعودها سوف يتم تسليم الدفعة الثانية بعون الله والمزيد من
التعاون مع الحكومة التركية .