باسم اللجنة الدنماركية للتضامن مع الشعب السوري نهنئ الشعب الآشوري سريانا و كلدانا خاصة بمختلف قواهم السياسية وفعالياتهم القومية والدينية و الشعب السوري عامة في عيدهم رأس السنة البابلية الآشورية (الآكيتو) و لكل الشعوب
باسم اللجنة الدنماركية للتضامن مع الشعب السوري نهنئ الشعب الآشوري سريانا و كلدانا خاصة بمختلف قواهم السياسية
وفعالياتهم القومية والدينية و الشعب السوري عامة في عيدهم رأس السنة البابلية الآشورية
(الآكيتو) و لكل الشعوب التي تحتفل في هذا العيد حيث نتقدم لهم بأحر التبريكات و التهاني
و نتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة مودة و إخاء و سلام لهم في سوريا و نؤكد على أنهم
من الألوان السورية الجميلة التي نعتز و نفتخر بوجودهم بيننا.
و نتوجه بالتهاني و التبريكات لكل الجاليات الآشورية السريانية و الكلدانية
لمن هم خارج سوريا في كل العالم متمنين لهم رأس سنة قادم بعودة للوطن عودة سالمة بين
الأهل و الأصدقاء و الإبقاء على تفاعلهم الجميل مع الحراك الثوري.
كما نثمن كثيرا قراراهم في إلغاء مظاهر الاحتفال الرسمية تضامناً مع المدن
والبلدات السورية المنكوبة ومع أسر شهداء الانتفاضة وتأييداً للشعارات والأهداف التي
انطلقت من أجلها والمتمثلة بالحرية والديمقراطية وإنهاء حالة الاستبداد بالبلاد والانتقال
بسورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية.
و نشكر جهودكم في المشاركة الفاعلة
في الحراك الثوري و نيل المرتبة الوطنية بجدارة كبيرة مع بقية الشعوب و القوميات الأخرى
و نحن في اللجنة الدنماركية نتمنى أن يكون هذا العيد و غيره من أعياد الشعوب و القوميات
المتواجدة تاريخيا على أرض سوريا أعيادا وطنية بامتياز لما له أهمية في نفس هذه القوميات
من تعزيز الوحدة و شعور الانتماء و الثقة بالوطن.
اللجنة الدنماركية للتضامن مع
الشعب السوري
31-3-2012