نشر بتاريخ 30/3/2012 في بعض المواقع الكوردية توضيحا حول انسحاب الكتلة الكوردية من المجلس الوطني السوري , وكتب مقابل اسمي ( شفكر هوفاك : عضو اتحاد القوى الديموقراطية الكوردية ) وهذه التسمية غير صحيحة لا علاقة لي بالاتحاد القوى , وحتى أننا كحزب " البارتي الديموقراطي الكوردي " انسحبنا من اتحاد القوى الديموقراطية وانضمنا الى المجلس الوطني الكوردي ,

 طبعا الانسحاب الجماعي للكتلة الكوردية كان موقفا مشرفا دل على تماسك الكورد بحقوقهم القومية بعد أن كشف المجلس الوطني السوري في مؤتمر اسطنبول عن حقيقة موقفه الشوفيني والاقصائي من الحقوق القومية للشعب الكوردي , عندما رفض المكتب التنفيذي لهذا المجلس الاعتراف حتى بتلك الحقوق التي اقرها في مؤتمر تونس وتنصل أطراف المعارضة من عهودها مع المكون الكوردي يعد سابقة خطيرة ولدت من جديد القلق والخوف على مستقبله حتى بعد سقوط النظام ان كانت المعارضة بهذه الذهنية الاقصائية الشوفينية اتجاه حقوق الكورد ,اذا ما الفرق بين ذهنية المعارضة وذهنية النظام ؟

رغم ماحصل في مؤتمراستنبول فان شعبنا الكوردي في اقليم غربي كوردستان , وتواجده في المدن الاخرى كالرقة وحلب وركن الدين وزورآفا فهو مشارك في الثورة السورية , وهو تواق للحرية قبل غيره , وسيكون مساهما أساسيا فيها حتى أن تحقق الثورة أهدافها في إسقاط النظام وبناء سوريا المستقبل دولة ديمقراطية علمانية تعددية لا مركزية لكافة أبنائه يعترف بهم دستوريا ويضمن حقوق كافة المكونات الاخرى أيضا .

شفكر هوفاك  31.3.2012