الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 15:57
سهير أتاسي : نطالب أصدقاء سورية الاعتراف رسمياً بالمجلس الوطني




سهير أتاسي : نطالب أصدقاء سورية الاعتراف رسمياً بالمجلس الوطني
السبت 31 آذار / مارس 2012, 15:57
كورداونلاين
صار لا بد من خطوات عملية، اذا أن المؤتمر الماضي كان مجرد استهلال حيث كنا نطالب بتحالف دولي لتحييد موقف روسيا التي لاتزال ترسل أسلحة للنظام السوري ولم يوقفها احد في المجتمع الدولي

قالت الناشطة السياسية السورية سهير أتاسي أن على مؤتمر أصدقاء سورية الذي سيعقد في استانبول يوم غد الأحد " الاعتراف بشكل رسمي بالمجلس الوطني السوري" حسب تعبيرها

 

وأوضحت أتاسي في مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء، أن هذا الاعتراف "سيقطع الطريق تماماً أمام النظام السوري ليعرف أنه غطاء الشرعية قد رفع عنه، تلك الشرعية التي لم تأت إلا من المجتمع الدولي ولم تكن لديه من الاساس" على حد قولها

 

وتابعت "صار لا بد من خطوات عملية، اذا أن المؤتمر الماضي كان مجرد استهلال حيث كنا نطالب بتحالف دولي لتحييد موقف روسيا التي لاتزال ترسل أسلحة للنظام السوري ولم يوقفها احد في المجتمع الدولي" معتبرة أن "المؤتمر الماضي لم يرق إلى هذا المستوى" ولفتت إلى أن من أهم النقاط التي يجب على المؤتمر تلبيتها "توفير الدعم الاغاثي واللوجستي المنظم وتسليح الجيش الحر" وأضافت "يهمنا أن يمسك أصدقاء سورية بهذه الملفات وعن طريق المجلس الوطني بغية أن يكون هناك تنظيم لها" حسب تعبيرها

 

وشددت السياسية السورية على الشعور "بالقلق إزاء ترك باب التسليح مفتوحاً أمام تيارات تريد شراء ولاءات مقابل الاسلحة" لذا "نطالب بأسلحة نوعية للجيش الحر ويتمتع بمنظومة دفاعية ، ونحن نتعهد وكذلك الثوار بأنه في اليوم الذي سيسقط فيه (الرئيس السوري) بشار الأسد لن يسمع أحد صوت طلقة واحدة في الشارع السوري" على حد قولها

 

وحول الخطوات الدولية الأممية، قالت أتاسي "نحن نتفهم أن المسار الدبلوماسي طويل وبطئ وأن بيان مجلس الامن خطوة متقدمة وان روسيا وافقت على هذا البيان، ولكن كنا نتمنى أن يرقى إلى مستوى القرار" وأضافت "بالتأكيد فإن البيان الرئاسي لمجلس الأمن لا يرقى إلى ما يطمح إليه الحراك الثوري، لذلك لابد من دعم الثورة بشكل فعلي وإلا سارت نحو المجهول" حسب تعبيرها

 

وأكدت الناشطة السورية على أن "الحراك الثوري مصر على سلميته ولم يتحول إلى العسكرة، ومازالت لديه ثقافة اللاعنف وهو يطور عمله السلمي عبر الاضرابات والعصيان المدني وغير ذلك، كما أن هناك الجيش الحر الذي نعتبره نواة الجيش الوطني المستقبلي" وأضافت "إننا لا نعتبر ما يجري الآن هو صدام بين جيشين، بل نعتبر أن الجيش الحر قد عاد إلى عقيدته الحقيقية وهي حماية المواطنين مقابل عصابة منفلتة من كل الشرائع بما في ذلك القانون الدولي" على حد قولها

 

 (آكي)

531.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات