وأثارت مبيعات الاسلحة للسعودية انتقادات في بلد يفخر بأنه يدافع عن حقوق الإنسان وأشعلت التقارير عن تقديم السويد مساعدة للمملكة في اقامة مصنع للاسلحة غضبا.
اضطر وزير الدفاع السويدي ستين تولجفورز لتقديم استقالته يوم الخميس بعد
ضغوط دامت لاسابيع اثر تقارير أفادت بأن السويد تعتزم مساعدة السعودية في اقامة مصنع
للاسلحة.
وأثارت مبيعات الاسلحة للسعودية انتقادات في بلد يفخر بأنه يدافع عن حقوق
الإنسان وأشعلت التقارير عن تقديم السويد مساعدة للمملكة في اقامة مصنع للاسلحة غضبا.
وبعد أن بثت الاذاعة الرسمية تقارير في اوائل مارس اذار بشأن خطط وكالة
(اف.أو.اي) لابحاث الدفاع والتي تديرها الدولة مساعدة السعودية في بناء المصنع قال
تولجفورز انه لم يكن يعلم بالامر وان الوكالة تجاوزت سلطاته.
لكن تقارير عن تفاصيل الموضوع زادت من الضغوط عليه.
وقالت روبرتا الينيوس المتحدثة باسم رئيس الوزراء فريدريك راينفلد
"لقد استقال بناء على طلبه."
وتراجعت شعبية حكومة يمين الوسط التي تضم أربعة أحزاب في استطلاعات الرأي
بعد ان اختار الحزب الديمقراطي الاشتراكي -وهو أكبر حزب معارض- زعيما جديدا يتمتع بشعبية.
واضطر راينفلد الذي يتزعم أكبر حزب في الحكومة وهو حزب المعتدلين الى
تأخير اجراء مزيد من الخفض في ضريبة الدخل بسبب تباطوء الاقتصاد.
وامامه حتى الانتخابات القادمة في عام 2014 ليسترجع بعض الشعبية التي
فقدها.
المصدر : رويترز