موسكو : إن التصريحات التي يدلي بها السيد غليون وعدد من قادة المعارضة الآخرين لا تدل على استعدادهم للحوار" (مع الحكومة)، وأضاف أنهم يشترطون لبدء الحوار إقالة القيادة الحالية، وهو الشرط الذي لا يمكن قبوله
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن مؤتمر "أصدقاء
سورية" لا يهدف لإنهاء النزاع في البلاد، ورجح أن يكون اللقاء تمهيد لتدخل خارجي،
كما أعلن امتناع روسيا عن المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في 1 نيسان في اسطنبول.
وقال المتحدث الكسندر لوكاشيفيتش الثلاثاء، "تتجه فعاليات من هذا
النوع، مع الأسف، وجهة سياسية دون أخرى، ولا ينشغل المشاركون بتنظيم الحوار بين السوريين
بهدف إنهاء النزاع بل على العكس يمهدون -على الأرجح- للتدخل الخارجي".
وأشار إلى أن روسيا روسيا امتنعت عن المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية الأول
الذي عقد في 24 شباط (فبراير) في تونس، "ونتطلع هذه المرة أيضا إلى الامتناع عن
المشاركة على الرغم من أننا تلقينا الدعوة".
وتطرق المتحدث إلى ما يقوله معارضون سوريون، فقال "إن التصريحات
التي يدلي بها السيد غليون وعدد من قادة المعارضة الآخرين لا تدل على استعدادهم للحوار" (مع الحكومة)، وأضاف أنهم يشترطون
لبدء الحوار إقالة القيادة الحالية، وهو الشرط الذي لا يمكن قبوله.
"أنباء موسكو"