علمت الرابطة الكندية ـ الكردية لحقوق الإنسان، خبر إختطاف الشاب خلف محمد قطنة الملقب (جوان) من مواليد 1990 في مدينة الدرباسية، وقتله وتشويه جسده، من قبل شبيحة النظام.
علمت الرابطة الكندية ـ الكردية لحقوق
الإنسان، خبر إختطاف الشاب خلف محمد قطنة الملقب (جوان) من مواليد 1990 في مدينة
الدرباسية، وقتله وتشويه جسده، من قبل شبيحة النظام.
لقد وصل مستوى القتل والتنكيل و الارهاب
في سوريا الى الذروة، والنظام لا يتراجع عن جرائمه وعن عملياته الارهابية ضد
الانسانية، وما زال مستمراً في الحلول الأمنية للأزمة السورية، حيث لم ينجوا الحرائر
والأطفال والشيوخ من بطش النظام، وهذه الجرائم هي خرقاً للدستور وحقوق
الإنسان، وبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
اننا
في الرابطة الكندية-الكوردية إذ ندين ونشجب بشدة عملية اختطاف واغتيال الناشط الكوردي الشاب خلف محمد قطنة الملقب بـ (جوان)،
وندين في الوقت ذاته كل الجرائم التي
تستهدف المواطنين العزل، ونحّمل النظام
السوري مسؤولية استشهاد الناشط جوان، ونطالب النظام الكفّ عن سياسة التقتيل
والترهيب والاعتقال.
ونتقدم
باسم الرابطة الكندية ـ الكوردية لحقوق الإنسان، بخالص العزاء والمواساة الى ذوي الشهيد ورفاقه، كما نعزي الإخوة المناضلون في
تنسيقية الاحرار في الدرباسية والإخوة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
الرابطة
الكندية – الكوردية لحقوق الانسان
اقليم
كوردستان
27-3-2012