طلب أحد أعمام الشاب خلف من رفاقنا مساعدته في تخليص الشهيد خلف من بين أيدي الخاطفين، الذين اختطفوه بينما كان هو في أحد الاجتماعات، وبناء على ذلك اتصل أحد رفاقنا بمجموعة من اللجان الشعبية
تلقينا
ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد شابين من خيرة أبناءنا اليوم في كمين نصبته القوى الأمنية
السورية، في منطقة الدرباسية، وبصدد حادثة اختطاف الشاب خلف محمد قطنة "جوان قطنة"
ومن ثم قتله، يمكننا تبيان ما يلي للرأي العام: طلب أحد أعمام الشاب خلف من رفاقنا
مساعدته في تخليص الشهيد خلف من بين أيدي الخاطفين، الذين اختطفوه بينما كان هو في
أحد الاجتماعات، وبناء على ذلك اتصل أحد رفاقنا بمجموعة من اللجان الشعبية المتواجدة
بالقرب من المنطقة التي أكدّ القرويون أن الخاطفين قد مروا بها، وبناء على ذلك توجهت
مجموعة من لجان الحماية الشعبية على الفور إلى المكان، وهناك وعندما وصلت المجموعة
إلى المكان بدأت العناصر الأمنية السورية بتطويق المكان ومن ثمّ إطلاق الرصاص على أفراد
لجان الحماية والشهيد جوان، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد أفراد اللجان وهو كمال
حسين احمد وجرح آخر، واعتقال البقية، إلى جانب استشهاد جوان، فيما لاذت المجموعة الخاطفة
بالفرار، دون أن تحاول الأجهزة الأمنية اللحاق بها أو إلقاء القبض على الخاطفين.
وبناء
على ذلك، نؤكد لشعبنا أن السلطات السورية كانت على علم بعملية الخطف، ويؤكّد ذلك الكمين
التي نصبته لأفراد الحماية الشعبية، وتواجدها في المنطقة في ذاك التوقيت، وكذلك عدم
اللحاق بالخاطفين، إلى جانب استخدامها للرصاص الحيّ في تصفية الناشط جوان وأحد عناصر
اللجان، ونرى بأن ذلك يهدف إلى إحداث فتنة داخلية يخطط لها النظام ضدّ شعبنا الكردي
في الدرباسية والمنطقة.
ولهذا
نؤكّد على أن من وراء عملية الخطف وكذلك القتل هو النظام وحده، وأجهزته الأمنية، وبهذا
الصدد نعاهد شعبنا بأن دماء الشهيدين لن تذهب سدى، وسيدفع النظام وأجهزته غالياً جراء
جريمته هذه.
وكذلك
ننبّه شعبنا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذه الألاعيب، وتجنب الفتنة، التي طالما
سعي النظام إلى إحداثها في منطقتنا.
منسقية
حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
26-3-2012