تم العثور على جثة الناشط الشبابي "خلف محمد قطنة"- المعروف بـ جوان قطنة، أحد نشطاء الحراك الشبابي في الدرباسية مقتولا مشوه الجسد، وحسب اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا (تنسيقية الدرباسية)، فإن الشاب جوان كان قد اختطف من منزله في الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد بتاريخ 26/03/2012، من قبل مجموعة مسلحة من أربعة أشخاص ملثمين يستقلون سيارة دايو خضراء اللون، بعد عراك بالأيدي بينه وبين الخاطفين (يتحدثون الكوردية)، والذي أدى الى مقتل احد الخاطفين وجرح آخر تم نقله الى مشفىالمدينة، وأن السيارة التي اختطفته سارت باتجاه طريق عامودا بعد اطفاء الانوار.

يذكر ان الشهيد جوان قطنة هو ابن أخت المناضل المرحوم مشعل التمو.

إننا في منظمة- روانكه إذ نتقدم بأحر التعازي إلى أهالي وأصدقاء المغدور، فإننا نعزي كافة أبناء شعبنا الأحرار بالشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية وطنهم، ونستنكر بشدة الاغتيالات التي تقوم بها أجهزة الأمن وأدواتهم بحق المناضلين والأحرار والحرائر والأطفال من أبناء شعبنا الأبي، وندين استمرار دوامة العنف في سورية، آيا" كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته، والذي يعتبر انتهاكاً صارخاً للحق بالحياة.

كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات واختفاءات قسرية، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.

وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه السياسات والممارسات بحق المواطنين السوريين، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم، ومع كافة معتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل التعسفي الغادر.

المجد لضحايا الحرية

الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام

دمشق 26 / 03 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –