بيان تيار التغيير الوطني حول البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي
الخميس 22 آذار / مارس 2012, 17:52
كورداونلاين
يطالب تيار التغيير الوطني الأمم المتحدة بالتركيز على استصدار قرار (وليس بيان) من مجلس الأمن الدولي التابع لها، يتضمن تدخلاً دولياً لحماية المدنيين
بيان تيار التغيير الوطني حول البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا
رحب تيار التغيير الوطني السوري، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، رغم استيائه على نجاح مساعي روسيا في إفراغه البيان من محتواه الأصلي، بما في ذلك رفضها أن يبدو البيان وكأنه إنذار لسفاح سوريا بشار الأسد، وتحفظاته أيضاً على ما تضمنه من الدعوة لإطلاق حوار سياسي شامل في سوريا بمشاركة نظام الأسد الوحشي، الذي يشن حرب إبادة ضد الشعب السوري منذ أكثر من عام، يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة. ويأتي ترحيب "تيار التغيير" بالبيان من جهة دعمه لجهود المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان، لـ "وقف حرب الإبادة" هذه، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء، فضلاً عن حملات الاعتقال التي تصاحبها التي نالت من الآلاف أيضاً، بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 30 ألف مدني خارج سوريا، وآلاف النازحين داخل البلاد. ويرى "تيار التغيير"، أن مقترحات عنان في هذا الصدد، لا ترقى إلى مستوى الفظائع التي ترتكب في سوريا، إذ تتضمن وقفاً تدريجياً لإطلاق النار، بينما ينبغي أن تنص على وقف فوري للعمليات العسكرية التي تشنها كتائب السفاح بشار الأسد على المدنيين العزل.
ويطالب تيار التغيير الوطني الأمم المتحدة بالتركيز على استصدار قرار (وليس بيان) من مجلس الأمن الدولي التابع لها، يتضمن تدخلاً دولياً لحماية المدنيين، وإنشاء مناطق وممرات آمنة لهم، وتوفير الإمدادات الغذائية والطبية إلى المناطق المنكوبة المحاصرة في كل أنحاء البلاد، ومواصلة الضغط بكل الوسائل على كل من روسيا والصين، من أجل تمرير مثل هذا القرار. ودعا "تيار التغيير" في هذا السياق المسؤولين الروس والصينيين، للوقوف إلى جانب الضحية لا القاتل، مشيراً إلى أن النصر في النهاية لن يكون إلا للشعب السوري الأبي.
وجدد تيار التغيير الوطني، رفضه القاطع التحاور مع بشار الأسد، الذي لم يتوقف عن قتل شعبه، ولم يكتف باستخدام كتائبه الإجرامية، بل استورد مرتزقة من خارج البلاد أيضاً، بينما لا يزال يعزز قدراته العسكرية لاستكمال حرب الإبادة.
التاريخ: 21 آذار/مارس 2012