أعلنت هيئة الرئاسة في مجلس الشعب لغربي كردستان عن رفضها منطق من يدعو لعسكرة الانتفاضة والصدام العسكري مع قوات وأجهزة النظام في سوريا وغربي كردستان، محذّرة إياها من مغبة دعوة ما يسمى الجيش الحر أو اللجوء للعمل العسكري في المناطق الكردية.

وقالت الهيئة في بيان لها صدر اليوم أن "الانتفاضة الشعبية في سوريا وغربي كردستان تدخل عامها الثاني وعجلة الموت والدمار لاتزال تفعل فعلها قتلاً وتدميراً وتخريباً في بعض المناطق السورية نتيجة تصاعد اعمال العنف المنظم من قبل السلطات والعنف المضاد لكتائب مسلحة في العديد من المناطق السورية حيث شهدت بعض البلدات أعمال تخريب للممتلكات ونهب واغتصاب وأعمال وحشية بشعة يندى لها جبين الانسانية".

وأضافت الهيئة "منذ بداية انتفاضة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة أكد شعبنا الكردي عبر تنظيماته السياسية وتشكيلاته الشبابية المشارك بالثورة على اهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات والفعاليات النضالية لما للخيار العنفي من تداعيات وآثار مدمرة على النسيج الاجتماعي".

ونوّهت هيئة الرئاسة إلى "أنها عملت مع بقية القوى الكردية الحريصة على المصلحة الوطنية والحفاظ على سلمية الانتفاضة ونبذ العنف، إلا أن بعض الأطراف والقوى المرتبطة بأجندات خارجية ولحسابات ومصالح شخصية وحزبية ضيقة تعمل منذ فترة لجر المناطق الكردية لأتون الصراع الدموي خدمة لأجندات قوى لا تريد الخير للشعب الكردي والسوري".

وتابعت بالقول: "حملت إلينا قبل أيام بعض المواقع الالكترونية خبر تشكيل مجموعة مسلحة باسم أحرار عفرين والتهديد بالعمليات العسكرية ضد المراكز الأمنية السورية في مسعى لإدخال غربي كردستان لدوامة العنف وإعطاء المبرر والحجة للنظام لاستهداف الشعب الكردي".

واختتمت بيانها قائلة: "إننا في مجلس الشعب لغربي كردستان إذ نحيي الانتفاضة وهي تدخل عامها الثاني، وننحني إجلالاً أما عظمة الشهادة وتضحيات الجرحى والمعتقلين والصامدين في الساحات ندين في ذات الوقت الأعمال الإجرامية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية السورية والشبيحة والمرتزقة، وكذلك الجرائم التي ترتكبها المجاميع المسلحة ونشجب عمليات القتل على الهوية والخطف وطلب الفدية".

ANF NEWS AGENCY