لقد اثار أغاني الفنان الموهوب محمد شيخو فورة من الحماس والشجن والمتعة بين مستمعيه من الأجيال الأكبر التي عاصرت بافي فلك أو تربت على صوته الحنون المفعم
لقد
اثار أغاني الفنان الموهوب محمد شيخو فورة
من الحماس والشجن
والمتعة بين مستمعيه من الأجيال الأكبر التي عاصرت
بافي فلك
أو تربت على صوته الحنون المفعم
بالاهات
والأنين والمعاناة وهذا
طبيعي مع حالة الأستدعاء واعادة
تخليق الزمن العبقرية
التي نجح في نسج تفاصيلها الذكية والدقيقة وباحساس أصدق .بما
تعنيه الكلمة
ولكن
السؤال الذي قد يغيب
.رغم أهميته.عن أذهان البعض هو: هل احساس جيل الشباب
بهذه الأغاني هو نفس احساس
الأجيال الأكبر..؟ هل وصلت اليهم نفس حالة الحماس
والأعتزازوالنشوة التي أحاطت بنا ونحن نتابع كيف كانت أشهر
اغنيات العصر يخرج الى الوجود بدأب وقلق
وحساسية مرهفة في الأختيار والتعديل
وكيف كانت الاغنيات
ليست مجرد
كلمات وموسيقى جوفاء
بل شاهدة على عصر
ومشاركة في صنع ملامحه
والتأثير في احداثه,بل
وكانت ايضا رسائل وطنية محفزة وسياسية .هل ادرك
هؤلاء
الشباب
من المستمعين نوعية البشر الذين يصنعون
فن هذا
الوطن, وهل لمستهم الرومانسية الثورية المتبادلة
Ez u
gewre bun dilek
bun Rihek bun
canek tu car gewre
ji birnakem hi niha
u sed yek
sal
وان
أهمية أغاني بافي فلك ليس في كونه تاريخا لحياة فنان عظيم ولكن
في أنه
يقدم من خلال شخصه
أكثر من
نموذج للقيم والمثل
العليا التي كاد يغيب عن زماننا
وانما
المثل الأعلى لا زمن له والمشاعر الأنسانية
لا تسقط بالتقاد م
والفن الحقيقي ليس له عمر افتراضي