حلب :حوالي مائة ألف كردي ينتقضون في الذكرى السنوية الثامنة لأنتفاضة 12 آذار و مقاومة شيخ مقصود...ديركا حمكو:بروح أنتفاضة 12 أذار
حلب :حوالي مائة ألف كردي ينتقضون في الذكرى السنوية الثامنة لأنتفاضة
12 آذار و مقاومة شيخ مقصود...
الشعب الكردي لبى نداء حركة المجتمع الديمقراطي و هبوا وقفة واحدة
في المسيرة الكبرى في الذكرى الثامنة لأنتفاضة 12 آذار و مباركة المقاومة
البطولية التي ابدتها اللجان الشعبية ضد الفتنة و الشبيحة و السلطات الفاشية في شيخ
مقصود...
الشعب الكردي شاركوا حركة المجتمع الديمقراطي و حزب الاتحاد الديمقراطي
و اتحاد ستار و منظومة شبيبة غربي كردستان و تنظيم الطلبة الكرد الوطنيين... كما شاركت
العديد من التسيقيات الشبابية و أعضاء من حزب الوحدة في هذه المسيرة الكبرى التي نادت
بوحدة الصف الكردي و و بمقاومة الكريلا و بحياة قامشلو و كوباني و عفرين و ديريك...
كما حييت مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن أيمرالي... كما نادت الجماهير باسقاط
النظام و رحيل بشار و البعث و الشبيحة....
كانت مسيرة رائعة بكل معنى الكلمة... الوحدة الكردية كانت الطابع الابرز
في هذه المسيرة الكبرى كما كانت حرارة مقاومة شيخ مقصود تفوح بكل عنفوان في هذه التظاهرة
ديركا حمكو/ جيمن عبدالرحمن :بروح أنتفاضة 12 أذار
خرج الألف من أهالي مدينة ديركا حمكو في الساعات الباكرة من صباح اليوم
بمظاهرة سلمية من ميدانا آزادي الى مقبرة المتواجدة فيها ضريح الشهداء 12أذار كل من
الشهدين حسين ووليد.
حيث نصادف السنة الثامنة من أنتفاضة 12 أذار الذي أعطى الشعب الكردي في
غربي كردستان وسوريا درساً في البطولة والمقاومة في وجه الأستبدد,
وأكد الشعب الكردي بأن لا أحد يستطيع تجاوز بقضيته بالوسائل الأستبداية
والسلوك العنفي,
كما تحدثت عيشة على باسم حركة
المجتمع الديمقراطي: نؤكد للشعبنا بان أنتفاضة 12 أذار لم يكن بمحض الصدفة, بل كانت
نتيجة الوعي السياسي والنضالي, وكانت رداً طبيعياً على الممارسات الشوفينية الذي تمارسها
النظام البعثي, ونعاهد شعبنا ونوكد لهم بأن قضية التضحية من أجل انتزاع الحقوق المشروعة
والوصول بها الى الحرية, قضية لا تراجع مهما كلف ذلك من تضحيات,ومهما تطلب منا من نضال.
وصولاً الى ما يصبوا اليه شعبنا في غربي كردستان وسوريا .
وتحدث باسم حزب الأتحاد ديمقراطي محمد سعيد: إن ما جرى في 12 آذار
2004 واستمر لعدة أشهر تسبب في جرح كبير لدى أبناء الشعب الكردي في غرب كردستان وسوريا
من حيث الثقة بالقوى الطليعية في المجتمع السوري، تلك الآثار التي لازلنا نشهدها في
الثورة الشعبية ضد نظام الاستبداد والقمع، المستمرة منذ سنة. فذهنية النظام القمعي
المستبد الذي فعل ما فعل في سرهلدان قامشلو لم تتغير وظهرت أبعادها بجلاء من حيث قتل
المدنيين وممارسة أعتى أشكال القتل والتنكيل خلال السنة الماضية من عمر ثورة الشعب
السوري بكافة مكوناته وأطيافه. فالمجازر اليومية التي تحدث في سائر أنحاء الوطن وتسفر
عن استشهاد العشرات من المدنيين المطالبين بالحرية والديموقراطية يومياً دليل على أن
هذه الذهنية لا زالت تتحكم في تصرفات وتوجهات النظام، دون اعتبار لأية معايير إنسانية
وأخلاقية، وبهذه المناسبة نؤكد مرة أخرى على تمسكنا بروح سرهلدان 12 آذار ونهجه المقاوم والديمقراطي من خلال بناء نظام الإدارة
الذاتية في غربي كردستان.
كما تحدث محمد عبدي باسم مجلس مدينة ديركا حمكو: وعهد بان نسر على درب
الشهداء حتى الوصول الى الإدارة الذاتية في غربي كردستان.
وأكد عماد رمضان عضو في حزب بارتي ديمقراطي كردي سوريا: بان منظومة المجتمع
الديمقراطي أصر باكثر من محاولة بان يخرج جميع الأحزاب جنباً الى جنب ولكن مجلس الوطني
لم يلبي ندا حركة المجتمع الديمقراطي وعلى
هذا الأساس فان حزب البارتي لم تشارك المجلس الوطني في المظاهرة المركزية التي نظمتها,
وامام هذا الشعب أكرر نداءِ بان قوة الشعب الكردي هي وحد الصف الكردي والمطالبة بالأدارة
الذاتية
اعلام " حزب الاتحاد الديمقراطي PYD "