الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 22:44
أنان يؤكد للمعارضة السورية ضرورة إيجاد حل للأزمة - لا يزيدها توترا




أنان يؤكد للمعارضة السورية ضرورة إيجاد حل للأزمة - لا يزيدها توترا
الأحد 11 آذار / مارس 2012, 22:44
كورداونلاين
التقى مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان بعد ظهر السبت وفد هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة برئاسة حسن عبد العظيم ويشاركه عدد من الشباب الناشطين في الحراك الشعبي

التقى مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان بعد ظهر السبت وفد هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة برئاسة حسن عبد العظيم ويشاركه عدد من الشباب الناشطين في الحراك الشعبي

 

وقال أحد أعضاء الوفد الذي التقى المبعوث الأممي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد شرح أنان خلال اللقاء الذي استمر خمسين دقيقة، أبعاد مهمته وأهدافها، وأكد على ضرورة إيجاد حل يعالج الأزمة في سورية ولا يزيدها توتراً"، على حد وصفه

 

وأضاف "لقد كان السيد أنان دقيقاً في عرضه ودبلوماسياً، وشرح وجهة نظره كاملة وشدد على مخاطر التدخل العسكري ومخاطر الحلول العنفية، وأكّد على النتائج السلبية لمثل هذه الحلول، واقترح أن يستمر التواصل بينه وبين المعارضة" السورية

 

وأضاف عضو الوفد المعارض "عرضنا وجهة نظرنا من الأزمة السورية وتطوراتها، وأشرنا إلى أن النظام أضاع فرصاً عديدة لحل الأزمة، وأكّدنا على أن الحوار مع السلطة يحتاج لمناخ صحي يتمثل بإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف والسماح بالتظاهر السلمي، ثم أن يدور الحوار حول المرحلة الانتقالية ومدتها والجهة التي تشرف عليها، كما أكّد تأييده لمبادرة الجامعة" العربية

 

وكان المبعوث الأممي التقى في وقت سابق السبت الرئيس السوري بشار الاسد، ووصفت وكالة الانباء السورية الرسمية الاجتماع بأنه جرى في "أجواء إيجابية". ونقلت عن الأسد قوله خلال اللقاء استعداد السلطات السورية لـ"إنجاح أي جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده سورية من احداث". ونوه بأن "أي حوار سياسي او عملية سياسية لا يمكن أن تنجح طالما تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على إشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال استهداف المواطنين من مدنيين وعسكريين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة"، حسبما نسبت إليه سانا

 

وتزامنت زيارة أنان لسورية مع اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه العرب، تم خلاله الاتفاق على موقف مشترك بشأن الأزمة السورية. ويتضمن وقف العنف أيا كان مصدره، وإقامة آلية مراقبة مستقلة للأحداث بسورية، والحيلولة دون تدخل أجنبي، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى لكل السوريين دون عراقيل، إضافة إلى دعم مهمة المبعوث الأممي بغية إطلاق حوار سياسي بين الحكومة وكافة القوى المعارضة على أساس التفويض المحدد من الجامعة العربية

(آكي)

503.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات