قال الشيخ خالد الخلف احدى شيوخ عشيرة البكارة ان سيارات من وجهاء البقاره  تتجه الان لمنطقة الشيخ مقصود لايقاف الاقتتال بين الاخوه - البقاره والكرد - ولكن الامن يغلق المنطقه نهائيآ ويمنع سيارات بعض وجهاء البقاره من الدخول لكي يعمق الشرخ بين البقاره والكرد ولكننا سنصل وستنتهي باذن الله مهما كلف الثمن فالدم الكردي محرم على كل القبائل

فيما ناشدت صفحة المؤتمر الوطني الكردي عدم استخدام كلمة شبيحة على عشيرة البكارة  ((نتمنى من كل شخص عدم استخدام كلمة شبيحة البكاره في اثناء نشره الاحداث التي حدثت في حلب هذا المساء. لإننا نعرف عشيرة البكارة عن طريق شيخها نواف البشير الذي وقف إلى جانب الكورد في انتفاضة 12 آذار 2004. كما هناك علاقات جيدة مع هذه العشيرة في المناطق الكوردية ويجب أن لا ننسى بأن هذه العشيرة حالياً في حالة حرب مع النظام في دير الزور. إذا كان هناك بعض المرتزقة من الشعيرة يعملون كشبيحة لصالح الأمن يجب أن لا نقوم بتعميم هذه الحالة.))

و نقلت صفحة  المؤتمر الوطني الكردي ان مجموعة من عناصر الشبيحة مدعومة برجال الامن قامت بإطلاق النار على مراسلة روناهي تي في بينما كانت تحاول تحضير تقرير ميداني عن الاوضاع في شيخ مقصود الغربي. الصحفية كوله أم كوردية من عفرين. كما وردت أنباء تؤكد جرح أحد أفراد لجان الحماية الشعبية. ومازالت الاشتباكات مستمرة والاوساط مشحونه في الاشرفية وشيخ مقصود الغربي والشرقي. جيث قامت لجان الحماية الشعبية بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وتمنع الشبيبة الكوردية عناصر حفظ النظام من الوصول إلى المنطقة.

و نقل مراسل وكالة فرات للأنباء أن لجان الحماية الشعبية المشكلة من الشباب الكرد تصدّت مساء اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً في حلب بحيّ الشيخ مقصود غربي شارع عشرين لهجومٍ مباغت للشبيحة الموالية للنظام ، الذين قاموا بداية باستعراض للسلاح، وإطلاق النار بشكل عشوائي في منتصف الشارع، مما أدى إلى إصابة إمرأة كردية بإسم "كولي" بجروح.

وإثر الهجوم تدخلت لجان الحماية الشعبية ليقوم بعدها قاطني الحيّ وكردّة فعل على هجوم الشبيحة بمهاجمة بيوت الشبيحة، حيث تمّ على إثرها حرق مكتبين عقاريين ومنزلين وبعض السيارات العائدة للشبيحة الذين قاموا بتهريب عائلاتهم من المنطقة.

كورد اونلاين