جدد الإتحاد الأوروبي تمسكه بضرورة العمل من أجل وقف العنف في سورية والسعي إلى بدء حوار شامل يؤدي إلى إطلاق المرحلة الانتقالية في البلاد

وفي هذا الصدد، أكدت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن خط الإتحاد الأوروبي " ثابت" في التعامل مع الأزمة السورية.

وكانت المتحدثة تعلق في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم، على رفض المعارضة السورية لدعوة المبعوث الدولي كوفي أنان للحوار من اجل تسوية الأزمة في سورية

وشددت المتحدثة على عزم الإتحاد الأوروبي بذل كل ما بوسعه من جهود من أجل الدفع باتجاه إنجاح مهمة أنان في المنطقة، وقالت "سبنذل كل الجهود الضرورية من أجل التوصل إلى وقف العنف والبدء بحوار شامل لإطلاق المرحلة الانتقالية في سورية"، حسب تعبيرها

وأعادت كوسيانيتش التذكير بأن الإتحاد الأوروبي قد عبر عن دعمه اللامحدود لمهمة أنان، كما أنه سيتابع حواره مع أطراف المعارضة السورية، حيث "أكدنا على هذا الأمر خلال الإجتماع الأخير لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، ونتابع السير في هذا الخط"، على حد قولها

ويذكر أن دعوة أنان للحوار بين مختلف الأطراف السورية للخروج من الأزمة، قد أثارت انتقادات من قبل المعارضين السوريين

ويستعد أنان للتوجه يوم السبت إلى دمشق لمناقشة سبل الخروج من الأزمة، وذلك بعد أن توجه إلى مصر وناقش الأمر مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي

(آكي)