قالت وكالة إعلامية فاتيكانية إن "المتطرفين الإسلاميين شوهوا الحركة المؤيدة للديمقراطية التي ولدت في آذار/مارس الماضي مع تظاهرات الشباب السوري العاطل عن العمل" وفق تعبيرها
قالت وكالة إعلامية فاتيكانية إن "المتطرفين الإسلاميين شوهوا الحركة
المؤيدة للديمقراطية التي ولدت في آذار/مارس الماضي مع تظاهرات الشباب السوري العاطل
عن العمل" وفق تعبيرها
ونقلت وكالة أنباء (آسيا نيوز) الكنسية عن مصادر محلية سورية الثلاثاء،
قولها "إننا نلاحظ كيف أن الاحتجاجات السلمية ضد النظام حل محلها الكفاح المسلح
الذي يجرف البلاد إلى حرب أهلية دامية"، موضحة أنه "في المعركة ضد الأسد
هناك مصالح كثيرة على المحك وهي لا ترتبط بخير الشعب السوري" وفق تأكيدها
ووفقا للمصادر ذاتها فإن "بين صفوف الثوار هناك كثير من الإرهابيين
الإسلاميين المتشددين غير السوريين"، والذين "ينتمي كثير منهم إلى تنظيم
القاعدة، وقد وصلوا إلى سوريا لخوض معركة الجهاد ضد النظام والدفاع عن مصالح دول عربية"،
وهم بهذا "يغذون جوّ العنف والكراهية الذي يلقي بعيدا بكل الآمال في التوصل إلى
حل دبلوماسي يقوم على الحوار بين أطراف النزاع" حسب قولها
وأوضحت مصادر الوكالة الفاتيكانية أن "الناس يشعرون بالخوف، وحظر
التجول يسود شوارع دمشق المنقسمة بين أولئك الذين يدعمون النظام ومن يؤيد الثوار"،
مشيرة إلى أن "الوضع ذاته يشمل المدن الأخرى في جميع أنحاء البلاد"، وختمت
بالتأكيد على أن "سوريا قد وصلت إلى طريق مسدودة حيث يتم الرد على العنف بالعنف"
على حد تعبيرها
(آكي)