بيان حول توحيد الموقف الأخير في المجلس الوطني الكوردي
من المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
و بيان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
حول توحيد الموقف الأخير في المجلس الوطني الكوردي
من المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
من المهم كما وضحنا في البيان التوضيحي أن
نقف على خلفية تصريحات لا مسؤولة من الرفيق القيادي عضو اللجنة المركزية في
البارتي (محمد سعيد وادي) حيث هاجم بأسلوبه المقزز والمعتاد السكرتير العام
للبارتي ونعته بأوصاف بعيدة عن الواقع والموضوعية والإنصاف علما أن تصرفنا في
القيادة وفي المكتب السياسي كان بوحي من قرار إتحاد القوى الديمقراطية في مؤتمره
المنعقد في 28/12/2011 والذي انتخب فيه المكتب التنفيذي على أن يباشر قراره
بالتحاور مع القوى الكوردية الشقيقة الأخرى الموجودة على أرض الواقع بما في ذلك
حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا وقد تشكلت لجنة خاصة بذلك والتي تأخرت في
متابعة عملها مما دفع الميثاق إلى صياغة رسالة إلى الاتحاد والتي قوبلت بالرفض كما
بينا سابقا ولم يكن للوادي أي اعتراض على أن يخاطب الميثاق بالرسالة نفسها والتي
لم يوقع عليها السكرتير مطلقا بل فوض المكتب السياسي بالتوقيع عليه وهو بعيد عن
الفردية كما صرح بذلك رفيقنا المذكور كما أن الرفيق ارتكب أخطاء تنظيمية قاتلة
وذلك بتحريف الواقع أولا وتقوقع على ذاته ثانيا واعتبر هذا العمل خيانة لميثاق
الاتحاد مع أنه خرق قرار مؤتمره بصلف وعجرفة علما أنه ناهض كل حركة وحدوية ووقف
حجرة عثرة أمام أي تطور لا يرضي ذاته الشخصية ومن أبرز ما عارضه من قرار المؤتمر
أنه ساهم في تعيينه مسؤولا ولو فخريا من المستقلين دون الإقلال من قيمته الشخصية
المستقلة كما أنه خرق مطلبا أساسيا وقرارا صادرا عن مؤتمر الاتحاد في الوقوف في
وجه أي تحاور مع القوى الكوردية على الأرض وهو قرار الاتحاد نفسه , فمن خان قرارات
واتفاقات الاتحاد غيره؟؟!!
كلّ ذلك بسبب نزوله من المكتب السياسي إلى
اللجنة المركزية بموجب الانتخابات التي جرت في المؤتمر المنصرم للبارتي, فتصرف من
ذلك اليوم بكل فردية وتمرد حتى وصل به المطاف إلى وصف قيادته بالمتخاذلة.
فخطوات القيادة والمكتب السياسي والسكرتير
العام متوازنة نحو توحيد الشارع الكوردي وتذليل كل العقبات أمام من يتلاعبون
ويخرقون مبادئ الاتحاد والميثاق, وسيمضي البارتي إلى أهدافه النبيلة.
عاش نضال الشعب الكوردي في سوريا...
عاش نضال البارتي ...
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
4/3/2012
بيان
بتاريخ 28/12/2011 أنقعد مؤتمر ضم خمسة أحزاب كردية من ضمنها أحزاب
الميثاق الأربعة وتيار المستقبل إلى جانب شخصيات وطنية مستقلة وبعض التنسيقيات
الشبابية تحت اسم (الاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا ) وقد طرح من ضمن مهامه الأساسية الأساسية الحوار
من أحزاب المجلس الوطني الكردي والاتحاد الديمقراطي (pyd) وقد وافق هذا المؤتمر على استئناف الحوار مع
المجلس .
وقد انتخب مكتب تنفيذي يكون من جملة مهامه مكتب العلاقات الحوار مع الأطراف الكردية
الموجودة على الأرض كما أسلفنا وبادرت اللجنة إلى مهامها .
وكان قد تم لقاء أولي قبل انعقاد هذا المؤتمر مكلفة من المجلس الوطني
الكردي كطرف أول والميثاق وحركة الإصلاح
وتيار المستقبل كطرف آخر وقد تشكلت لجنة من مكتب العلاقات التابع للمكتب التنفيذي
لمتابعة مهمة الحوار السابق ولكن تباطؤ
العمل مع تسارع الأحداث أخر عمل هذه اللجنة مما دفع الرفاق في الميثاق إلى صياغة
رسالة إلى المكتب التنفيذي للاتحاد بمثابة مسودة يمكن الاتفاق عليها و أقرارها
لمخاطبة لجنة المجلس المفوضة بالحوار على
أن تستبدل الرسالة إلى اسم الميثاق في حال تلكؤ وامتناع المكتب التنفيذي عن الموافقة على نص الرسالة
أو تعديلها وقد خرج مندوبا الميثاق (
اتحاد الشعبي و يكيتي كردستاني ) بقار مخاطبة المجلس الوطني باسم الميثاق بعد
مناقشة عقيمة ومحتدة كما ان مندوب البارتي في الاتحاد ( محمد سعيد وادي ) اقر حرفيا بان من حق
الميثاق ان يبادر إلى رسالة باسم الميثاق ولكن مندوب الوفاق تنصل من مسؤوليته عن
حزبه حيث اعتبر نفسه مستقلا .
الا أننا فوجئنا بتوضيح يتنصل فيه بعض من رفاق الميثاق عن أقوالهم
وتعهدهم (بخاصة مندوب الأتحاد الشعبي ) اقتضى منا ان
نؤكد على هذه الخطوة التوحيدية .
وقد اتصل احد الرفاق القياديين في البارتي بالسكرتير العام عبد الرحمن
الوجي طالب منه ان يمهل الاتحاد القوى يومين لتبني الرسالة المقدمة إليه سابقا
فوافق السكرتير ومدد المهلة إلى أربعة أيام دون أية نتيجة تذكر لينضم الرفيق
القيادي المذكور إلى مندوبنا في الاتحاد فرفض متابعة الحوار مع المجلس دون أي مبرر
مما دفعنا إلى تلبية القرار المتخذ لتنفيذ مبادرة الحوار بمن قبل من أحزاب الميثاق
وحركة الإصلاح واليكم نص الرسالة المقدمة إلي المجلس باسم الاتحاد بالدرجة الأولى
وهذا نصها :
إلى الرفاق في مجلس الوطني الكردي المحترمين
تحية نضالية وبعد :
في هذا الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به
بلدنا سوريا أمام عظمة الثورة السورية الكبرى وأهدافها النبيلة والموقف الايجابي
المتصاعد في الحراك الشبابي الكوردي الذي نشارك فيه بكل قوة والمنسجم تماما مع
تطلعاتنا الوطنية والقومية في الانعتاق
والتحرر من القمع والاستبداد والديكتاتورية وتحقيق أهداف شعبنا الكوردي
المشروعة في ظل نظام تعددي تشاركي برلماني يحضنه دستور جديد يتوافق مع هذه الأهداف
ومع مجمل قضايا التحرر الإنساني في لوائحه
ومنظومته الحقوقية والقانونية ورؤيته العالمية المتجسدة في مبادئ الميثاق الدولي
وشرعة الأمم المتحدة وأمام التحديات
الكبرى التي تواجه الحركة الكردية كتعبير يجسد هذه الطموحات نرى لزاما علينا أن
نتوجه معا إلى توحيد الصف الكوردي و اغناء مسيرته موقفا سياسيا وآلية عمل تنظيمي
موحد في بلورة حقيقية لوحدة الانتفاضة الكورية والتعبير عنها بما يحقق انضمام
الرفاق جميعا بعضهم إلى بعض ومناقشة الوثائق
السياسية المطروحة للوصول معا إلى برنامج عمل دون إقصاء أو تهميش أو أبعاد
لأي مكون أسوة برفاق المجلس الوطني الكوردي لنعمل
معا في مواجهة الحدث التاريخي الخطير أمام المسؤولية التي تقع على عاتقنا
جميعا .
آملين أن تأخذوا هذه الرسالة كبداية عمل تفاوضي
يمكن أن تعبر عن رؤية مشتركة يخدم مبادرة المرحلة وإدارة دفتها
عاش نضال شعبنا الكوردي في سوريا
عاش الموقف الكوردي الموحد
عاشت سورية حرة أبية
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكردي - سوريا
2 /3/2012