نائبة ايطالية إن "الفيديو الذي يصور سجناء كانوا من الموالين للقذافي محتجزين وهم يحملون الأصفاد في أقفاص حديقة حيوان ليبية وقد أُرغموا على أكل العلم الليبي أمام جمهور ساخر وشاذ، يعكس ليبيا مصطفى عبد الجليل
قالت نائبة ايطالية إن "الفيديو الذي يصور سجناء كانوا من الموالين
للقذافي محتجزين وهم يحملون الأصفاد في أقفاص حديقة حيوان ليبية وقد أُرغموا على أكل
العلم الليبي أمام جمهور ساخر وشاذ، يعكس ليبيا مصطفى عبد الجليل الجديدة الدموية والمتطرفة"
وفق تعبيرها
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء رأت النائبة في حزب شعب الحرية
بزعامة سيلفيو برلسكوني، سعاد السباعي أن مصطفى "عبد الجليل لم ينس الطرق القديمة
المستخدمة مع المنشقين، وهذه الصور مع الأسف الشديد، ترمز إلى فشل كل الذين دأبوا على
إدانة هذا الخطر"، وأردفت "لقد اختفت ليبيا من الأخبار الدولية، كما أعتقد
أنها اختفت كذلك من حيث اهتمام كثير من المؤسسات الحقوقية، وبشكل خاص الايطالية"،
التي "فقط عند رؤيتها مشهدا من هذا القبيل تمزق ملابسها ومن ثم تعود إلى حجرها
خوفا من سيدها"، مشيرة إلى أنها "الطيبة المعتادة في الصالونات الراديكالية
الأنيقة، والتي لا تلحظ أي شيء لأنها تتبع مصالح الأقوياء" وفق تأكيدها
وتساءلت السباعي "أين هي قناة الجزيرة اليوم، التي كانت تسعى جاهدة
بالأمس لتظهر موتى لا وجود لهم لإدانة القذّافي أمام عيون العالم؟"، وتابعت
"هذه هي ليبيا عبد الجليل الجديدة، ليبيا العلم السلفي الذي كان يرفرف منتصرا
في بنغازي"، وختمت بالقول "سأرفع شكوى إلى محكمة العدل الدولية، وسوف أهتم
مع زملاء آخرين حزبنا بسؤال وزير الخارجية جوليو تيرسي حول ما يحدث في ليبيا"،
لأنه "في ظل صمت يصم الأذان تقع مجزرة تجد في هذه الصور تأكيدا لا يمكن دحضه"
على حد تعبيرها
المصدر : (آكي)