أطلقت الكنيسة المشيخية (البروتستانتية) نداء إلى الامم المتحدة طالبتها فيه بـ"الملاحقة القانونية لقيادات الحكومة والجيش في نظام الأسد لارتكابها جرائم ضد الانسانية" حسب قولها
أطلقت الكنيسة المشيخية (البروتستانتية)
نداء إلى الامم المتحدة طالبتها فيه بـ"الملاحقة القانونية لقيادات الحكومة والجيش
في نظام الأسد لارتكابها جرائم ضد الانسانية" حسب قولها
وفي بيان نشرته وكالة (فيدس) الكنسية الثلاثاء
لـ"منظمة المشيخيين من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية، والتي لا
تزال تتابع بقلق الوضع المأساوي في سوريا، وكانت في الأسابيع الأخيرة قد طالبت بوجود
مراقبين من جامعة الدول العربية واستقالة الرئيس (بشار) الاسد، أشارت إلى أن
"الرئيس الأسد والجيش السوري سخرا بجميع الجهود الصادقة والرامية إلى التوصل إلى
حل سلمي للأزمة"، وأردفت "بل سلكا طريق المذابح على نطاق واسع، مما أسفر
عن مقتل آلاف الأبرياء" وفق تعبيرها
وفي أعراب المنظمة البروتستانتية عن تقديرها
للـ"جهود الأخيرة للادارة الامريكية لتنظيم المساعدات الانسانية لآلاف من القتلى
والجرحى"، أيدت "الدعم للائتلاف الناشئ من البلدان العربية وغير العربية
تحت شعار "أصدقاء سوريا"، مشيرة إلى أن "افكارنا وصلواتنا تبقى مع كل
السوريين الشجعان الذين حاولوا التوصل الى عملية انتقالية سلمية من النظام الحاكم،
لكنهم بدلا من ذلك سقطوا ضحايا لعنف مروع" حسب تأكيدها
وخلصت المنظمة الكنسية غير الحكومية بالإعراب
عن دعمها لـ"التقرير الأخير للجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة حول
سوريا، والتي وجدت أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الشخصيات في أعلى مستويات الحكومة السورية
كانوا مسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان"
على حد قولها
(آكي)