انعقد الكونفرانس الرابع لمنظمة اوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بتاريخ 25-26 شباط في مدينة (لييج) البلجيكة وذلك تحت شعار (لتحقيق النصر: مزيد من العمل، مزيد من النضال)، بحضور اكثر من مائة عضو
البيان الختامي للكونفرانس الرابع لمنظمة
اوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د ).
الى الراي العام:
انعقد الكونفرانس الرابع لمنظمة اوروبا لحزب
الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بتاريخ 25-26 شباط في مدينة (لييج) البلجيكة وذلك تحت
شعار (لتحقيق النصر: مزيد من العمل، مزيد من النضال)، بحضور اكثر من مائة عضو الى
جانب عدد من الضيوف. هذا وقد بدء الكونفرانس بالقاء الضيوف لكلماتهم متناولين فيها
الوضع السياسي في المنطقة والعالم، ومن ثم بدء الكونفرانس وفق جدول موضوع، حيث
توقف مطولا على تقييم الوضع السياسي في المنطقة وسوريا وغربي كردستان، مؤكداً على
سلمية الثورة، ورافضا للتدخل الخارجي والطائفية، حيث تعرض للمخططات التي تهدف لضرب
الثورة السورية والمحاولات الرامية لتحريفها من مسارها السلمي الديمقراطي ووضعها
في خدمة اجندة دول واطراف اقليمية –عالمية ، مؤكداً على ضرورة وحدة المعارضة السورية
والمعارضة الكردية على وجه الخصوص، من اجل تحقيق اهداف الثورة. كما حيا الكونفرانس
ثورة الحرية والكرامة السورية والتي بلغت عاما من عمرها، معاهدا باستمرارها حتى
تحقيق النصر، وبيّن بان الكرد في غربي كردستان هم جزء فعال في الثورة السورية منذ
بدايتها. وهم يناضلون من اجل انجاح الثورة في سوريا وغربي كردستان على صعيد خطوات
التي يتم تحقيقها نحو الادارة الذاتية الديمقراطية.
وعلى الصعيد التنظيمي: ناقش الكونفرانس
مطولا وضع منظمة اوروبا من الناحية التنظيمية والمهام التاريخية الملقاة على
المنظمة والنواقص التي ظهرت في المرحلة المنصرمة، مستخدماً آلية النقد والنقد
الذاتي من اجل معالجة المشاكل والقضايا التي تعاني منها المنظمة سواء على صعيد
الادارة في اوروبا او في اللجان المحلية، واكد على ضرورة الوصول الى منظمة قوية
قادرة على الرد على المسؤوليات التاريخية للثورة من على جميع الصعد السياسية
والتنظيمية والديبلوماسية والاعلامية والثقافية. كما ناقش الكونفرانس وضع المرأة
الكردية والشبيبة في اوروبا وضرورة الوصول الى تنظيم قوي لهاتين القوتين
الطليعيتين في الثورة السورية وضرورة تلافي النواقص المعاشة في هذا الصدد.
هذا وتوصل الكونفرانس الى قرارات تاريخية على
الصعد التنظيميية والعلاقات والاعلام والتدريب والثقافة والفن، مؤكداً على ضرورة
خوض النضال في جميع المجالات بدون التركيز على جانب واهمال الجوانب الاخرى لان
الثورة هي ثمرة نضالات ثقافية سياسية اجتماعية تنظيمية، كما اتخذ الكونفرانس
قرارات بصدد المراة والشبيبة من حيث انشاء لجانها التنظيمية وتطوير نشاطاتها
الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية.
كما وقد توصل الكونفرانس الى انتخاب هيئة
قيادية تدير شؤون المنظمة من احدى عشر رفيق ورفيقة وبعد الانتخاب حيث ظهرت اللجنة
امام الكونفرانس وعاهدت على السير على نهج الكونفرانس وتطبيق القرارات المتخذة.
وبعقد الكونفرانس تكون منظمة اوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي( ب ي د ) قد خطت خطوة
تاريخية اخرى في مسيرة النضال نحو سوريا ديمقراطية وادارة ذاتية ديمقراطية لغربي
كردستان.
مجلس منظمة اوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي
(ب ي د ).
26.02.2012