وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يستمعون في بروكسل الى وجهة نظر المجلس الوطني السوري و معارضين آخرين و يقرون للمرة الثانية عشرة عقوبات تهدف الى التضييق على النظام السوري و حرمانه من بعض مصادره المالية و يقرون حرمانا للطيران التجاري السوري من الهبوط في المطارات الاوروبية .
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه عن الاحباط بسبب العجز عن وقف العنف في سوريا” وبهدف ابقاء الضغط السياسي على دمشق, ايد الوزير الفرنسي الاثنين اللجوء الى القضاء الدولي لمعاقبة النظام السوري.
كذلك, اعترف الاتحاد الاوروبي الاثنين بالمجلس الوطني السوري كمحاور “شرعي” و لم يعترف به كمحاور وحيد.
وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين اشتون صرحت انه “من المشجع سماع وجهة نظر المجلس الوطني السوري و الاعتراف به كمحاور شرعي لكن محاورين آخرين قدموا الينا في بروكسل و سنتابع الحوار”.
“التصريحات الاخيرة اطلقت مع الاخذ بعين الاعتبار حدود المواقف الروسية و الصينية” تقول فاريبا مافادات من يورونيوز التي واكبت اعمال اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين و تتابع ان “الاتحاد الاوروبي يجهد لحل سياسي للازمة السورية”.

وزراء خارجية الاتحداد الاوربي قرروا تجميد ارصدة الرئيس السوري بشار الاسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية على نظامه.

بذلك يضاف اسم الرئيس السوري الى قائمة بعشرة اسماء لمسؤولين سوريين اخرين .

كاثرين اشتون ممثلة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوربي قالت بهذا الشأن :“هذا الاجراء كان ضروريا جدا قبل كل شيء ، من اجل ايقاف العنف الحاصل في سوريا ,على الحكومة ان تفهم أن الناس يطالبون بالاصلاح بمظاهرات سلمية وكانت الحكومة وعدت بتنفيذ هذه المطالب,لذلك على الحكومة ان تتحرك بسرعة لتنفيذ مطالب شعبها “.

يذكر أن تقارير الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية أشارت الى ان حصيلة قمع التظاهرات المناهضة لنظام الاسد منذ منتصف اذار/مارس الماضي قد تجاوزت 900 قتيل, ما دفع وزراء الخارجية الاوروبيين الى اتخاذ قرار فرض عقوبات تطال الرئيس السوري شخصيا.

يورنيوز