الإثنين 25 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 07:17
عبد الحكيم بشار :كلينتون أكدت دعمها للكرد والأقليات الدينية




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
عبد الحكيم بشار :كلينتون أكدت دعمها للكرد والأقليات الدينية
الأحد 26 شباط / فبراير 2012, 07:17
كورداونلاين
الدكتور عبد الحكيم بشار كلينتون أكدت حرصها على ضرورة توحيد المعارضة خاصة بين المجلس الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي. و أكدت دعمها للكرد والأقليات الدينية،

قال عبد الحكيم بشار، رئيس المجلس الوطني الكردي السوري لـ جريدة «الشرق الأوسط»، إن البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع «أصدقاء سوريا» كان معدا مسبقا من طرف الخارجية التونسية، وإنه «يعبر فقط عن وجهة نظرهم وليس عن الاجتماع». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» التي التقته في تونس على هامش اجتماع مغلق تم بين المعارضين السوريين أن مجمل المواقف التي عرضت في مؤتمر أول من أمس كانت إيجابية وداعمة للشعب السوري لكن «الموقف السعودي كان واضحا وجريئا، والأميركي كذلك.. كان موقفين متميزين».

 

وقال عبد الحكيم إن الوفد السعودي «قال بشكل واضح: لم نجتمع لنعطي خبزا للسوريين.. اجتمعنا لنوقف القتل». وتابع أن السعودية اعتبرت أن «مستوى الاجتماع أقل من المطلوب». وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك «أوباما وجه رسالة واضحة وأكد موقف وزيرة خارجيته (هيلاري كلينتون) التي أكدت على ضرورة وقف القتل بشكل حاسم، وتنحي الأسد».

 

وقال بشار إنه التقى إلى جانب برهان غليون وبسمة قضماني، عضو المجلس الوطني السوري، هيلاري كلينتون داخل قاعة الاجتماعات وعلى هامش مؤتمر «أصدقاء سوريا» بناء على طلبها، وإنها أكدت حرصها على ضرورة توحيد المعارضة خاصة بين المجلس الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي. وقال إن كلينتون أيضا أكدت دعمها للكرد والأقليات الدينية، وأيضا كانت لديها رسالة واضحة بأن يتنحى الأسد، وبأنه لم يعد من المقبول قتل المدنيين الأبرياء.

 

كما قال بشار إنه التقى صحبة وفد المجلس الكردي السوري وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، واعتبر بشار أن اللقاء كان مثمرا وبناء، وقال «تبادلنا وجهات النظر، ودعا هيغ لوحدة المعارضة وضرورة التوافق بيننا وبين المجلس الوطني». وقال بشار الذي كان أحد الأشخاص الخمسة الذين حضروا جلسات مؤتمر «أصدقاء سوريا» إلى جانب أربعة من المجلس الوطني منهم رئيسه برهان غليون، وبذلك يكون الجهة الوحيدة السورية المعارضة التي شاركت المحاورات إلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني، إن الاجتماع الذي جمعهم صباح أمس بالمرزوقي ركز خلاله الأخير على نقطتين رئيسيتين، الأولى هي العمل على توحيد المعارضة، ودعا الوفد السوري إلى التفكير في ما بعد النظام، مع تأكيده على أن «النظام راحل، وعلى ضرورة سلمية الثورة». وأضاف أن المرزوقي ضرب لهم مثالا بالثورة اليمنية وأشاد بها وقال إنها «جيدة».

 

وحول الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ككيان ممثل لأطراف المعارضة وإن كان ذلك سيوحد صفوف المعارضين السوريين أم يفرقهم، قال رئيس المجلس الوطني الكردي السوري إن «النتائج تتوقف على أسلوب عمل المجلس في المرحلة القادمة». وأضاف «الآن أصبح له بعد دولي ومسؤوليته أكبر سواء في الداخل أو الخارج، ومن ناحية توحيد المعارضة»، موضحا أنه «بموجب هذه المسؤولية أعتقد أنه سيكون إيجابيا، وإذا فكر بطريقة سلبية أي من ناحية الاستفراد ويقول أنا من له الشرعية ولست محتاجا للآخرين، فستترتب على هذا نتائج سلبية جدا».

635.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات