وعليه فبدلاً من الذهاب إلى مراكز الاقتراع للتصويت سنقول كلمتنا في الشارع وفي اروع أشكال التعبير السلمي و سنتظاهر بقوة في يوم الأحد 26-2-2012 لنقول لا لدستور القتل والانكار لا لدستور خطته أيادي المجرمين .
أعلن
النظام منذ ايام عن طرح مشروع دستور جديد لسوريا متناسياً كل الجرائم والمجازر
التي ارتكبها بحق شعبنا السوري الأعزل لمطالبته بالحرية والانعتاق من الاستبداد ،
هذا المشروع الذي تضمن مواد أساسية تبقي النظام على ما هو عليه وتمنحه كل
الصلاحيات التي تتحكم بمفاصل الدولة وتبقيه مستبداً .
هذا
المشروع خطته أقلام أزلام النظام و نظرت له طغمة القتل والاستبداد، وسيرته عقلية
التمييز والعنصرية البغيضة التي جعلت من سوريا بلداً منغلقاً رغم الكفاءات
والقدرات البشرية الهائلة و أبقت السلطة في يد قلة فاسدة ومجرمة.
هذا
المشروع لايعني شعبنا السوري باي شكل من
الأشكال و خصوصاً أنه لا يعترف بوجودنا الكوردي ولا يقر حقوقنا المشروعة إلى جانب
نكرانه للمكونات الدينية و العرقية الأخرى في البلاد ،لذا لا هذا الدستور ولا غيره
يلزمنا القبول به لطالما يتنكر لحقيقة وجودنا الكوردي ولا يرانا شريكاً حقيقياً
وأساسياً في البلاد و يقصي المكون المسيحي من المواطنة الكاملة .
وعليه
فبدلاً من الذهاب إلى مراكز الاقتراع للتصويت سنقول كلمتنا في الشارع وفي اروع
أشكال التعبير السلمي و سنتظاهر بقوة في يوم الأحد 26-2-2012 لنقول لا لدستور
القتل والانكار لا لدستور خطته أيادي المجرمين .
عشتم
أيها الأحرار وعاشت سوريا بلداً لكل السوريين
عاشت
سوريا التي تضمن الحقوق الكاملة لشعبنا الكوردي في سوريا
اتحاد
تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
24-2-2012