أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان حالة الإنذار القصوى في عموم مناطق الإقليم لمدة أربعة أيام بدأت من أمس، تحسباً لتجدد حالات التظاهر بمناسبة مرور عام على الاحتجاجات التي شهدتها مدينة السليمانية
أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان حالة الإنذار القصوى في عموم مناطق
الإقليم لمدة أربعة أيام بدأت من أمس، تحسباً لتجدد حالات التظاهر بمناسبة مرور عام
على الاحتجاجات التي شهدتها مدينة السليمانية وعدد من المدن الأخرى. وجاء في برقية
عاجلة أصدرتها المديرية العامة لشرطة كردستان، أن “قوات الشرطة في جميع مناطق الإقليم
ستدخل حالة الإنذار”. وتضمنت البرقية الموجهة إلى جميع مديريات الشرطة أوامر “بدخول
جميع القوات حالة الإنذار والتأهب لمهام ضرورية”.
وتطلق العديد من المجموعات الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)
نداءات للجماهير بالتجمع في ساحات معينة في مدن السليمانية وأربيل ودهوك وتجديد التظاهرات
المطالبة بالإصلاح السياسي والإداري في كردستان.
وكانت الساحة الرئيسة المسماة (دركي سرى) أو ساحة السراي وسط السليمانية
وبعض المدن الكردستانية الأخرى شهدت في 17 فبراير من العام الماضي تظاهرات استمرت لأكثر
من شهرين دعت الى القضاء على الفساد والتفريق بين السلطة والأحزاب في الإقليم، أسفرت
عن وقوع عشرة قتلى ومئات الجرحى..
فيما نقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن اللواء عبدالله محمد أن
"شرطة الإقليم إتخذت وضعية التأهب في عموم مدن كردستان إبتداءً من اليوم لغاية
الـ18 من الشهر الجاري"، مشيراً الى أن "الخطوة لا تمت بأي صلة بقرب حلول
الذكرى الأولى لأحداث الـ17 من شباط الماضي".
في هذه الاثناء انتخب برلمان كردستان اليوم رئيسًا جديدًا له ونائبا لرئيس
الإقليم. جاء ذلك خلال اجتماع لبرلمان اقليم كردستان العراق في مدينة اربيل عاصمة الاقليم
حيث تم قبول استقالة كمال كركوكي عن حزب بارزاني رئيس البرلمان ونائبه ارسلان بايز
من منصبيهما.. ثم تم انتخاب بايز القيادي في حزب طالباني رئيسا جديدا لبرلمان كردستان
و حسن محمد سووره القيادي في حزب بارزاني لمنصب نائب الرئيس.
وبعد قبول استقالة رئيس البرلمان السابق، طالب نواب قوى المعارضة الثلاث
التغيير والاتحاد الاسلامي الكردستاني والجماعة الاسلامية، كمال كركوكي بتوضيح سبب
استقالته من منصبه والتغييرات الحاصلة في الحكومة ثم انسحبوا من جلسة البرلمان معبرين
عن معارضتهم لاستمرار تبادل المناصب الرئيسة بين الحزبين الكرديين الرئيسين الديمقراطي
الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني و الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة
الرئيس العراقي جلال طالباني.
وكالات
الصورة لـ أرسلان بايز الرئيس الجديد لبرلمان إقليم كردستان