نقلت وكالة فرات للانباء ان الشاب الكردي فاروق محمود عيسى فقد لحياته نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر قوات الأمن الجوي مع عائلة حاجكي ليلة الثلاثاء في مدينة كوباني، حيث ستقوم حركة المجتمع الدمقراطي اليوم بتشيع جنازة فاروق محمود عيسى من مواليد كوباني 1983 امه فاطمة، متزوج وله ثلاثة أطفال، يعمل في محل حلويات سوار في كوباني في تمام الساعة واحدة ظهراً ودفنه بجانب شهداء حركة حرية كردستان.

و نقلت صفحة المؤتمر الوطني الكردي على الفيس بوك ان عشرات الآلاف في كوباني ينتظرون الآن انطلاق موكب شهيد فاروق عيسى وأنباء عن مشاركة كافة فئات المجتمع وممثلي مجلس شعب غربي كوردستان وتنسيقية ألند كوباني والمجلس الوطني الكردي. اعطت الجموع الحاشدة في كوباني الآن اسم (شهيد الوحدة الكوردية) للشهيد فاروق عيسى.

و افادت وكالة فرات للانباء انه في ليلة الثلاثاء في الساعة الثانية عشرة ونصف ليلاً قامت عصابة من عائلة حاجيك بإطلاق العيارات النارية عشوائيا في كل أنحاء المدينة، ومن ثم التحرك بالسيارات وتهديد العائلات والمحلات التي كانت مفتوحة لذلك الوقت، على اثر ذلك فقد فاروق لحياته، عندما كان يمر في مكان الحادث مع زوجته، وبعدها بدأ الأمن الجوي وهذه العائل بإطلاق النار عشوائياً، ما ادى الى نشوب تبادل إطلاق النار مع المواطنين الكرد الذين دافعوا عن أنفسهم، أدى ذلك الى قتل رئيس مفرزة آمن الجوي وجرح أثنان من عناصر.

فيما نقلت صفحة المؤتمر الوطني الكردي على الفيس بوك ان ((مجموعة شبيحة مكونة من عناصر الأمن الجوي وعائلة حاجك علو بكاري تجولت شوارع كوباني واطلقت النار على المارة وأرهبت السكان في المدينة وهاجمت على منزل صالح مسلم رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي. فتصدى لهم لجان الشعبية المكلفة بحماية المدينة ونتيجة اطلاق المتبادل للنار بين الطرفين انقتل الشبيح الكبير رئيس مفرزة الأمن الجوي ابو معاذ وجرح اثنين من شبيحته. حيث حدث تبادل اطلاق النار في شارع خلف منزل صالح مسلم، قريب من شارع البريد.))

و بحسب وكالة فرات أن عائلة حاجكي من عشيرة البكاري، وهم ليسوا من أهالي كوباني، وقدموا إلى المدينة منذ ما يقارب التسعين عاماً، والمعروف عنهم وخاصةً المدعو مجو بين سكان المنطقة بانه عميل للنظام السوري وقوات الأمن، حيث لم يبقى شيء من الأعمال الاستخباراتية ولم يقوموا بها، بداءً من التهريب واستفزاز العائلات الوطنية، ووصل بهم حتى الاتجار بالنساء، ونتيجة لهذه التصرفات قام المواطنين الكرد في كوباني بمنحهم فرصة للرحيل من المدينة، ولكنهم لم يستفيدوا منها بل مارسوا أعمال العنف كما حصل البارحة.

كورد اونلاين