بيــــان

   بتاريح يوم الخميس المصادف 9 من شهر شباط الجاري، ولدى مغادرة الطبيب شيرزاد حاج رشيد مقرّ عمله مساءا في مدينة حلب، أقدمتْ مجموعة مسلحة على اختطافه مع سيارته الخاصة مستغلة انقطاع التيار الكهربائي والفوضى الأمنية المفتعلة، ومن ثم اغتياله، حيث سُلمت جثته صباح اليوم التالي الجمعة 10/2/2012 من قبل الطبابة الشرعية بحلب إلى ذويه.

    كان الطبيب الراحل شيرزاد حاج رشيد عضواً قيادياً في المنظمة الطلابية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) بجامعة حلب ومعاهدها، مناضلاً ومدافعاً صلباً عن قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان، مهتماً بالشأن العام الوطني مولياً القضية الوطنية السورية وقضية شعبه الكردي المظلوم جلّ اهتمامه.

   إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا، وفي اجتماعنا المنعقد بتاريخ 11/02/2012 والذي افتتح بدقيقة صمت حداداً على روح الشهيد الدكتور شيرزاد حاج رشيد، فإننا نستنكر وندين عملية اغتياله بشدة ونحمّل السلطة السورية مسؤولية هذه الجريمة النكراء، علماً بأن أمن وحماية المواطن هي من أولويات مسؤولية الدولة.

   لقد سقط الرفيق الدكتور شيرزاد لينضمّ إلى قافلة شهداء الحرية والكرامة، ودفاعاً عن قضية الشعب السوري الذي يسعى بكل فئاته وأطيافه إلى بناء دولة المواطنة، دولة الحق والقانون، دولة تعددية علمانية تصان فيها حقوق وحريات كافة المواطنين بمختلف أطيافهم وأعراقهم. ونؤكد على فشل رهان السلطة في خيارها الأمني والحسم العسكري في قمع الاحتجاجات السلمية للمواطنين المطالبين بحقوقهم وكرامتهم الإنسانية.

المجد والخلود لشهيدنا الدكتور شيرزاد وكافة شهداء الحرية والكرامة في سوريا!

                                                                       الهيئة التنفيذية

                                                             للمجلس الوطني الكردي في سوريا

11/02/2012