الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:51
فدوى سليمان : امتلك جناحيك




فدوى سليمان : امتلك جناحيك
السبت 11 شباط / فبراير 2012, 02:51
كورداونلاين
لا أريد الخروج على الشاشات والمحطاتِ لأبكيَ أشلاء أهلي وإخوتي في الخالدية والبياضة وبابا عمرو والزبداني ومضايا وداريا.. أو أبكيَ أشلاء إخوتي الذين يزج بهم النظام لقتل إخوتي

لا أريد الخروج على الشاشات والمحطاتِ لأبكيَ أشلاء أهلي وإخوتي في الخالدية والبياضة وبابا عمرو والزبداني ومضايا وداريا.. أو أبكيَ أشلاء إخوتي الذين يزج بهم النظام لقتل إخوتي.. لا أريد أن أخرج على الشاشات لأندد بالقتل وصناع القتل ليرضى الجميع عني.. أريد أن أخرج لأصرخ في وجه السياسيين ورجال الدين في كل العالم.. لأقول لهم: كفى عاراً.. كفى قتلاً.. كفى تغييباً.. كفى حروباً ودماءً..

عارٌ على الإنسانية وبعد كل ما وصلت إليه اليوم من تطور في التكنولوجيا وعلم الجينات والذرة أن تستمر بالهمجية والبربرية والقتل الذي إن كان من يصنعه يحسب نفسه بمنأىً عنه فسيطاله ويطال ذريتَه وشعبَه وبلدَه من بعده.. آن لنا أن نفهم أن لكلِ فعلٍ ردَّ فعل.. ومهما طال الزمن فإنَّ من يقتلْ سيُقتل إمَّا اليوم أو غداً.. فعلام نورث القتل والحقد؟؟.. فقط من أجل التسلح والطاقة والثروات؟؟، من قال إننا لا نستطيع أن نتبادلها لنصنعَ عالماً أكثر سلماً وأكثر جمالاً وأكثر معرفةً وأكثر وصولاً إلى الحقيقة؟؟..

يا شعوب العالم: إن لم نفهم ونعِ ما يجري حولنا اليوم سنبقى تحت وطأة الفعل وردِّ الفعل، قفوا بوجه سياسييكم وزعمائكم حتى لا يورثوا أبناءكم ردَّ الفعل عليهم.. والذي يشبه الفعل علينا.. ألا وهو القتل!!..

فلنصنع عالمنا بعيداً عن أكاذيبِهم ودساتيرِهم وقوانينِهم التي لا تجلب لنا إلا الخنوعَ والذلَّ والقتلَ والدمارَ والدماء.. وكله باسم الله وباسم الحرية وباسم الديمقراطية الكاذبة..

فيا شعب سوريا العظيم من شمالِه إلى جنوبِه.. ومن شرقه إلى غربه: أطلق صرختك بوجه السياسيين ورجال الدين معاً وقل لهمْ: كفى..

يا شعب سوريا العظيم: امتلك جناحيك وحلق نحو الحرية...

المصدر : فيس بوك فدوى سليمان

546.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات