اعتبر رئيس اتحاد الادباء الكورد في دهوك ان احياء ذكرى تأسيس اتحاد الادباء الكورد في العراق والتي سميت بيوم الاديب الكوردي بأنها رد للجميل والعرفان الذي حمله الرعيل الاول من مؤسسي الاتحاد
اعتبر رئيس اتحاد الادباء الكورد في دهوك ان
احياء ذكرى تأسيس اتحاد الادباء الكورد في العراق والتي سميت بيوم الاديب الكوردي
بأنها رد للجميل والعرفان الذي حمله الرعيل الاول من مؤسسي الاتحاد قبل 42 سنة في فعالية
استمرت يومين وزعت فيها وجبة جديدة من اصدرات الاتحاد.
وقال حسن سليفاني رئيس الاتحاد الادباء
الكورد - دهوك ان " الاحتفال بيوم الاديب الكوردي 9 شباط، حيث تم
فيه لاول مرة منح الاجازة الرسمية للاتحاد العام للادباء الكورد في العراق لها
اهمية كبيرة، لأنه في وقت كانت الحكومة تريد ضرب الكورد والثقافة واللغة الكوردية
انذاك خاصة لأنها كانت تعرف اهمية الثقافة ضمن مسيرة الحركة النضالية الكوردية"
لذلك يقول حسن سليفاني ان احياء الاتحاد لهذه
المناسبة هي في سبيل توجيه التحيات للرعيل الاول الذين وضعوا اللبنات الاولى للحركة
الثقافية الكوردية في اتحاد عام الذي اصبح الان اربعة فروع في دهوك واربيل والسليمانية
وكركوك.
الاحتفالية التي وصفها سليفاني بانها رد
للوفاء لهولاء اشار ايضا ان " الحركة الادبية وخاصة بعد انتفاضة ربيع 1991
وتشكيل برلمان وحكومة الاقليم حقق قفزة كبيرة ليعوضوا الحرمان الذي عانينا منه من
جراء سياسات الانظمة السابقة حيث ازدهرت الحركة الثقافية مع اتساع الحريات والديمقراطية
وانتشار افكار التسامح والتعايش".
موضحا ان هذا الازدهار الثقافي جاء من خلال
الدعم اللامحدود والمنظم من قبل حكومة الاقليم من خلال ميزانية شهرية مستمرة ادى
الى انتعاش الحركة الثقافية بشكل اكبر وافضل.
سليفاني الذي يرأس اتحاد الادباء الكورد-
دهوك منذ 2001 قال انهم من خلال احياء هذه الذكرى ارادوا ايصال رسالة شكر وامتنان
للرعيل الاول من الادباء الكورد المؤسسين للاتحاد والمدافعين عن اللغة والثقافة الكوردية،
منوها ان " الاحتفال بما حققناه من انجازات ثقافية خلال الفترة الماضية في
زمن الحرية و في ظل حكومة الاقليم هي تواصل للمسيرة التي بدأوها قبل اثنان واربعين
عاما في ظروف صعبة "
احتفالية اتحاد الادباء الكورد التي استمرت
ليومين 8 -9 شباط 2012 على قاعة الاتحاد قدم في اليوم الاول محاضرة
عن ( السجن والتعذيب في رواية (سوتنكةه – المحرقة ) لبلند محمد ) من قبل عارف حيتو
ثم في اليوم الثاني قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء وخاصة المنتمين الجدد للاتحاد
.
واشار حسن سليفاني ان طبع مجموعة جديدة من
الاصدارات التي كانت عشرة في هذه الوجبة لاعضاء الاتحاد هي ضمن المسيرة المتواصلة
لاعضاء الاتحاد وكذلك بقية الادباء من بقية اجزاء كوردستان.
حيث اشار حسن ان " طموحنا هو محاولة
تحقيق وحدة ثقافية كوردستانية بهذه النشاطات والفعاليات بعدما اصبح بعيدا الان
تحقيق الوحدة السياسية وكذلك لنتواصل مع بقية الادباء في الاجزاء الاخرى من
كوردستان ومد جسور التواصل بيننا وبينهم على اساس انساني وثقافي وكذلك مع اصدقائنا
من الادباء والمثقفين من العرب والاجانب وجميع المكونات الاخرى من خلال استضافتهم
واقامة الامسيات الادبية لهم في قاعة الاتحاد، واقامة المهرجانات الثقافية في دهوك
لنتشارك معا جميعا تطور وتواصل الحركة الثقافية واهميتها في مسيرة التواصل
الانساني".
الوجبة الجديدة من مطبوعات الاتحاد التي كانت
( من دفتر الانتفاضة لحسن سليفاني، الشيخ يونس الكردي ورسائله في الادب الصوفي الاسلامي
باللغة العربية، ديوان سردائي لتحسين ابراهيم دوسكي، فه رهنكا هيزار للاسماء
الكوردية لمسعود خالد كولي، كفه بايةكى كانوونى لعارف حيتو، قةفتةك ز هةلبستين
شنكالى ، وسنورين دينةكى لهلبين محمد باقر، دكةل جركان شعر لمصطفى حسين، باللغة
الكوردية ومجموعتين شعريتين للشاعرين فتح الله حسيني وهوشنك أوسي باللغة الكوردية
الاحرف اللاتينية)
مع هذه المجموعة يبلغ عدد الاصدارات التي قام
اتحاد الادباء الكورد في دهوك الذي تأسس في 12-8 – 1971 بطبعها 244 مطبوع منذ
انطلاق المشروع عام 2004 .
خضر دوملي/ك.ر (PNA) 09:46:04 2012-02-11









